عبارات هوليودية(8) [تحديث]
"هي عبارات جذبتني؛ لأنها أوجزت حقيقة من حقائق حياتي التي أعيشها.. أو -على الأقل- مست شيئا ما بداخلي.. لكنها ليست عبارات مما قرأت، بل عبارات من... هوليوود"
_______________
الغربان كلها سوداء!
"الغربان في كل مكان لها نفس السواد"
[أحد الأشرار في فيلم: Out For A Kill].
حقا إن الغربان دائما سوداء..
فهل لك أن تتعجب يوما من رؤية غراب أسود؟!
كذلك هل لك أن تتعجب يوما من إقبال الكاذب على الكذب، أوإقدام السارق على السرقة، أوتَجَرُّؤ القاتل على القتل!!
إذا كنت لا تفعل؛ فدعني أندهش إذن منك عندما تتساءل عن سبب قيام مستهزئ بالأديان بسب نبينا (صلى الـله عليه وسلم)؟!
أو عن سبب إقدام اليهود على قتل إخواننا في فلسطين؟!
أو عن سبب تجرؤ الحكومة الأمريكية على غزو أهل أفغانستان والعراق وسلبهم حريتهم..؟!
إن الدهشة الحقيقية حريٌ أن تصيبنا ممن يستهزئ بتعاليم النبي (صلى الـله عليه وسلم) - تهاونا بها أوإعراضا عن تطبيقها - وهو من أتباعه!!
وممن يقتل إخواننا في فلسطين - تخاذلا عن نصرتهم أو تظاهرا مع عدوهم - وهو من بني عقيدتهم!!
وممن يسلب أبناء شعبه الذين وُلِّي عليهم كل شيء - بدءً بحرية إبداء الرأي والمعتقد وانتهاء بالحق في الحياة ذاتها - وهو من بني جلدتهم!!!
إذن. فلنوفر بعض مجهوداتنا المبذولة في السب والاستنكار والاندهاش تجاه أعدائنا.. ولنوجه القسط الأكبر من قدراتنا نحو الداخل، نحو إصلاح أنفسنا.. فتقصيرنا شديد.. جد شديد!!
ولنتوقف قليلا عن الاندهاش من سواد الغربان بينما نغفل عن بياضنا الذي يستحيل سوادا يوما بعد يوم!!
إذن. فلنوفر بعض مجهوداتنا المبذولة في السب والاستنكار والاندهاش تجاه أعدائنا.. ولنوجه القسط الأكبر من قدراتنا نحو الداخل، نحو إصلاح أنفسنا.. فتقصيرنا شديد.. جد شديد!!
ولنتوقف قليلا عن الاندهاش من سواد الغربان بينما نغفل عن بياضنا الذي يستحيل سوادا يوما بعد يوم!!
هناك 37 تعليقًا:
نندهش من وجود أجساد ليس بها قلوب
ووجود أجساد بها قلوب لم تحيا قط
السلام عليكم أعجبنى جدا عنوان مدونة حضرتك عنوان رائع يحمل معانى كبيرة وكثيرة وأتمنى أن تعاملك الحياة بحب وعطاء أشكرك شكرا جزيلا
صح كلامك يا ماجد
موضوع جاي في الصميم
احنا بنستغرب ان اليهود بيقتلوا الفلسطينين
ومش بنستغرب اننا نلاقي ناس منهم بيقتلوهم بردوا
وحاجات كتير اوي نظرتنا ليها غريبه وناقصه للاسف
مشكور يا ماجد على البوست الجميل
هل تقصد يا ماجد اننا يجب ان لا نستغرب
ونسلم بما نعرفة عن اليهود ونكون على يقين انهم هم وغيرهم لن يتغيرو ونأخذ
بالمسلمات
بمعنى ان الغراب الاسود لن نراة ابداا
ابيض اللون
موضوع جميل تقبل مرورى
جزاك الله خيرا يا ماجد .كلامك أثلج صدري فعلا مفروض نندهش لحالنا الايام دي
تعرف يدهشني بل يقتلني كثيرا من يجرون وراء لقب الاشراف من نسل ذرية سيدنا محمد ويمضون وقتا طويلا و ينفقون مالا من أجل كارنيه مكتوب عليه الشريف أو الشريفه فلان وهم أبعد ما يكون عن الإقتداء بنبينا صلى الله عليه وسلم ...تناحر وعصبية قبلية بعيدة أبعد ما يكون عن ديننا الحنيف
صدقت أخى الكريم...
الغربان في كل مكان لها نفس السواد
مش مهم الغراب منين المهم هو هيعمل ايه هما عازين كده و الله انا شايف ان هدفهم واحد هو ايذاء الاسلام
جزاك الله خيرا على الموضوع الهادف
المثل الشعبى المعبر بيقول
العيبة اذا طلعت من اهل العيبة ما تبقاش عيبة
رائع
اعذر تقصيرى
تحياتى يا ابو المجد
واسف على التأخير
الغربان كلها سوداء :)
هذه الجملة متماشية جدا مع السياسة الدولية
وكما قولت انت
امريكا تعتدى لماذا ؟
ببساطه لانها امريكا
وحين ما تزهب امريكا سوف تاتى امريكا اخرى
تقبل تحياتى
اممممم
الغربان سودة
ماهي دايما سودة
صح
تحياتي
فعلا
كلام بسيط
لكن فيه كل الحقيقة
وكذلك ممكن نقول الغربان كلها سوداء كناية عن اننا كلنا واحد ومن نفس الأصل
ومن عجب العجاب ان نتعنصر ضد بعض فئات جنسنا على طول التاريخ
تحياتي
أخى الفاضل ماجد القاضى
فعلا ..عندك حق ..لا ينبغى أن يتعجب الإنسان من مسلمات الحياة ..فكل الغربان سوداء وكل الأسود لها نفس الملامح والأنياب وكل حمار وحشى هو لونين فقط أبيض وأسود .. ولله فى خلقه حِكم وشئون.. ولقد تأملت كثيرا فى مسألة تشابه كل حيوان مع إخوانه وقلت إن هذا التشابه يكفيهم مؤنة الحقد والحسد وتمنى ما عند الغير ..أما الإنسان أكرم المخلوقات فله شأن آخر ..ولهذا سأظل أتعجب ممن يقتل ويظلم ويهين الغير ..سأظل أتعجب أن يحدث هذا ممن يسمى إنسان
لا فض فاك أخي ...
مدونه ما كفايه بقى:
أشكرك على المرور..
عذرا أختي الكريمة؛ فقد خاطبتك سابقا بصيغة المذكر خطأ..!
تشرفني زيارتك دائما.. مع تحياتي.
مروه صابر:
وعليكم السلام ورحمة الله
سعدتُ أختي مُحِبَّة العربية لاستشعارك العنوان.. حقيقة البعض يستوحي من العنوان أنني أعني الإشارة إلى المعاملة السيئة للحياة؛ بينما وضحتُ في مقدمة المدونة أن الحياة تعاملنا بحيادية ودون تحيز بالتأكيد..!
أشكرك جزيلا على الأمنية الطيبة..
تحياتي مع مزيد من التواصل إن شاء الله.
Dr/ walaa salah :
نعم أختي الكريمة.. فما قصدته هو ما أضفته في التحديث:
"إذن. فلنوفر بعض مجهوداتنا المبذولة في السب والاستنكار والاندهاش تجاه أعدائنا.. ولنوجه القسط الأكبر من قدراتنا نحو الداخل، نحو إصلاح أنفسنا.. فتقصيرنا شديد.. جد شديد!!!"
شكرا على متابعتك.. وتحياتي.
هبة فاروق:
صدقتِ أختي الكريمة..
خلاصة ما أردت قوله: "ولنتوقف قليلا عن الاندهاش من سواد الغربان بينما نغفل عن بياضنا الذي يستحيل سوادا يوما بعد يوم!!"
تحياتي.
كلمات من نور:
ما ذكرتيه بالفعل يعد مثالا آخر على اهتمامنا بالأقل أهمية من الأمور وغفلتنا عن الأشد أهمية.. فميزان الأولويات مختل لدينا بشكل مخيف..
تشرفني زيارتك دائما..
تحياتي.
محمد الجرايحى:
شرفني مرورك أخي الكريم..
تحياتي وتقديري.
الشاب الصح:
أشكرك على المتابعة..
وبالمناسبة جزاك الله خيرا على الجهود الطيبة في نشر الخير في مدونتك...
تحياتي أخي الكريم..
منتحرة بخنجر الحرف:
هذا يلخص الأمر تماما وبدقة.
لك العذر..
وتحياتي..
عباس ابن فرناس:
أشكرك أخي الكريم على حملة التعليقات الطيبة التي شرفت بها مدونتي..
بل آسف أنا على التقصير معك..
أكرر لك ما قلته لهبة فاروق؛ خلاصة ما أردت قوله:
"ولنتوقف قليلا عن الاندهاش من سواد الغربان بينما نغفل عن بياضنا الذي يستحيل سوادا يوما بعد يوم!!"
تحياتي.
عباس ابن فرناس:
ملحوظة لغوية صغيرة (كل ماجي أقولك عليها أنسى!):
تحذف (الألف) في كلمة (ابن) إذا وقعت بين عَلَمين. :)
Haytham Alsayes:
صح يا هيثم.. بس اللي يغيظ.. هو اللي قاعد ليل نهار كل ما يشوف غراب يقول باندهاش: ياااااه الغراب ده إسود كده ليه؟!!!!!!!
تحياتي أخي الحبيب.
ستيتة حسب الله الحمش:
ممممم
فكرة برضه..!
أسعد دائما بزيارتك يا دكتورة..
تحياتي وتقديري.
أنا حرة:
"ولقد تأملت كثيرا فى مسألة تشابه كل حيوان مع إخوانه وقلت إن هذا التشابه يكفيهم مؤنة الحقد والحسد وتمنى ما عند الغير"..
نظرة جديدة وجميلة.. أنتبه إليها لأول مرة... شكرا جزيلا عليها..
تحياتي أختي الكريمة.
قطرة وفا:
تسعدني زيارتك أختي الكريمة.. فأنت من أقدم الزوار الذين أحيووا هذه المدونة.. طبعا القدم هنا يعني بضع شهور :)
أشكرك جزيلا على المتابعة الدائمة..
تحياتي.
السلام عليكم
رائع ما كتبت وقد ذكرني الربط بين سواد الغربان وبين ما أردت قوله بمقالات الدكتور محمد المخزنجي فهو يبدأ بداية مغايرة تماماً لما يريد قوله ولكن يدهشك من ال‘جتب روعة الربط وهو ما أدهشني في تدوينتك الموجزة البليغة
نعم فالعيب من أهل العيب ليس عيباً ولكن العيب هو من يخرج من أهل الشرف والإخلاق ونحن بالفعل تحول بياضنا إلى سواد وتحولنا إلى غرابيب سود
وإن كنت بنقابي أشبه بالغراب الأسود من كارهي النقاب ولكن السواد ليس من الظاهر بالطبع ولكن الأشد خطراً أن تجد غراباً أسوداً طلى ريشه باللون الأبيض أو الأخضر أو أو
تقديري لهذه التدوينة البديعة رغم سوادها !
:)
"لنتوقف قليلا عن الاندهاش من سواد الغربان بينما نغفل عن بياضنا الذي يستحيل سوادا يوما بعد يوم!!"
عندك حق جدا
فالطامة الكبرى ان ينتهك المسلمون محارم الله
------
على الهامش
أشكرك جدا على سؤالك وقمنا بالدعاء ومازلنا بأن ربنا يكرمك ويوفقك دايما وييسرلك جميع امورك
والحمدلله الصحة فى تحسن بفضل الله
مجداوية:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا على الإطراء..
موضوع النقاب فكرني بموقف زمان.. كنت ماشي في الشارع وتصادف تجاوري مع أخت مسودة ورجل كبير السن في نفس الوقت، فسمعت الرجل يقول: حد شاف عزرائيل..؟ وأشار إلى الأخت المنتقبة وقال: آهوو..
فاقتربت منه بغضب وحماسة الشباب لأوبخه.. لكني فوجئت به يهذى وتصرفاته غير طبيعية (أصلا ماشي يكلم نفسه!!) :))
أختي الكريمة .. من يستاء من سواد النقاب فهو إما مخدوع أو في قلبه هو سواد تجاه الملتزمين.. فأنا -رغم أني لا آخذ بالرأي القائل بفرضية بالنقاب- إلا أنني لا أرى سواده، بل أرى بياض حب الطاعة!!
عامة أنا لم أقصد في البوست نقد اللون الأسود، وإنما نقد المندهشين من الأمور البديهية!!!
أما مثال الغراب الأسود، فقد أتى من العبارة الهوليودية التي بنيت عليها الموضوع؛ فهذه طبيعة السلسلة التي أكتبها..
تحياتي أختي الكريمة.. وزادك الله طاعة.
موناليزا:
أسعدني مرورك أختي الكريمة.. والحمد لله على اقتراب الشفاء..
جزاك الله خيرا على الدعاء..
على فكرة.. يا ريت تدعي بالمرة إن الراديو يشتغل، لأن عندي فضول لمعرفة محتويات برامجه :)
تحياتي أختي الكريمة وتمنياتي بتمام الشفاء.
اخي
تشبيه رائع وصادق الف بالمئة فليس لنا الحق ان نشكك في مسلمات
تحياتي لك
قالوا للحرامى احلف :)
الغربان كلها سوداء
شهر زاد:
أشكر لك مرورك وكلماتك الطيبة..
تحياتي أختي الكريمة.
Dr Ibrahim :
أشكر لك تواصلك مع الاعتذار على التقصير..
تحياتي أخي الكريم.
أبدعت أنت
فسكتت أنا
:)
سمو الامير:
جزاك الله خيرا..
آهو إنت اللي مبدع...
صدقا بسعد بوجودك دايما...
تحياتي أخي الكريم.
إرسال تعليق