الصحافة الصفراء
Yellow journalism
شاع إطلاق هذا المصطلح على صحافة الإثارة والفضائح، خاصة تلك التي لا ترتكز في أخبارها على مضمون ذي قيمة أو مصادر موثوقة..!
وقد اشتُهر أن من ساعد على نشوء هذه النوعية من الصحافة الناشر والصحفي (وليم راندولف هيرست) (1863- 1951)؛ حيث كانت له في كل ناحية من نواحي الولايات المتحدة الأمريكية صحيفة أو مجلة.. وكان ينتهج في نشر الأخبار نهجا مثيرا بإبراز الفضائح والجرائم..
أما عن سبب التسمية، فيعيده البعض إلى أن تلك الصحف كانت تطبع على أوراق صفراء رخيصة الثمن نظرا لضعف ميزانيتها..!
ويفسرها البعض الآخر باستمرار تواجدها لدى البائعين دون شراء، مما يصيب أوراقها بالاصفرار..!!
ورغم أنني لم أجد عند البحث على الإنترنت بالعربية سوى هذين السببين؛ إلا أنني لا أرجح أحدهما؛ وأميل أكثر إلى القصة - الأكثر منطقية وتماسكا في رأيي - التي أوردها (د.جلال أمين) في كتابه الرائع (عصر الجماهير الغفيرة) (1)؛ والتي توضح سبب التسمية - أو للدقة: تاريخ التسمية - وهي بتصرف يسير:
"في نهايات القرن التاسع عشر، كانت صحيفتا (الجريدة) Journal و(العالم) World - وهما من أشهر الصحف الأمريكية وقتها - في منافسة شديدة لجذب أكبر عدد من القراء؛ واعتمادا على حقيقة أن أكثر ما يجذب الجماهير القصص الغريبة والحوادث والفضائح، نشرت إحداهما قصة مسلسلة ومصورة بعنوان (الطفل الأصفر) The Yellow Kid حققت نجاحا جماهيريا باهرا، وسرعان ما قلدتها الصحيفة الأخرى، ثم انتشرت الموضة - الجديدة وقتها - إلى صحف أخرى خارج نيويورك، ثم خارج الولايات المتحدة، اعتمدت هي الأخرى في توزيعها على الإثارة بشكل أساسي، وعُرفِت منذ ذلك الحين باسم (الصحافة الصفراء) نسبة إلى (الطفل الأصفر) الذي بدأت به الظاهرة". (2)
ومن الجدير بالذكر، أن أول وأشهر من نشر هذه الصحافة في مصر (مصطفى أمين) و(علي أمين) عبر مدرستهما الصحفية في أخبار اليوم؛ حيث بدأت هذه الظاهرة على استحياء قبيل منصف القرن العشرين، وذلك بإثارة الأخبار الصغيرة المتناثرة، ثم سرعان ما تطورت إلى الإثارة السياسية والقومية في الخمسينات والستينات، ثم إلى الإثارة الدينية في السبعينات، ثم أضيف إلى كل ذلك الإثارة المعتمدة على أخبار الرياضة في الثمانينات، والإثارة الجنسية في التسعينات..!!!
* * * * *
وماذا عن الألفية الجديدة...؟
للأسف لهذا حديث آخر!!!
دمتم سالمين آمنين من الصحافة الصفراء وأخبارها السوداء!
______________
(1) إذا أردت التعرف على تشريح رائع وبأسلوب مشوق لما حدث للمصريين خلال نصف القرن الأخير، فعليك بالتهام هذا الكتاب.. وبالمناسبة: تجده هــــنـــا بصيغة pdf.
(2) بعد أن عرفت هذه القصة من الكتاب، وجدت ما يؤيدها في البحث بالإنجليزية.
هناك 41 تعليقًا:
اعتبر نفسى اول تعليق
ماشاااء الله
اول وتانى تعليق احتلهم بجداره^_^
انا غير مؤيده تماما للصحافه الصفراء
لانها تفتقر الى الصدقية، والدقة، وتميل الى التهويش والتهويل والمبالغة، وتعتمد على الاشاعات او الاخبار الكاذبة او المحرفة او المصنوعة ! وهذا يفقدها ثقة القارئ بها، ويجعلها أوراقًا صفراء، لا يطمئن لها أحد ولا يكترث بما فيها.
احيانا بسمى الصحافه الصفراء بالصحافه الشعبية لانها تعني مدى اقتراب هذه الصحف من الشعب أو من عامة الناس .. وقدرتها على مخاطبتهم بألسنتهم ولغاتهم وحسب مستوياتهم وافهامهم ..
بلاقى جرائد بتميل دائما لاستخدام التهويل واالاشاعات والفضائح وبجد عليها اقبال كبيير
تحيااتى
بصراحة انا كل لما ادخل المدونة
اخرج منها بمعلومة جديدة موضيعك
مفيدة ومشكور عليها
وانامع الاخت همسات فى كل ما قالتة
وشكرا
شكرا على المعلومة والكتاب
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله خيرا اخى ماجد على المعلومات (الجديدة )
انا كنت اعتقد ان الصحافة الصفراء نتيجة انها كانت تكتب على ورق اصفر ولم اكن اعلم كل هذه التفاصيل
اشكرك اخى بارك الله فيك
تسلم اخى
دمت بخير
شكرا للمعلومات الطيبة ...الينك مش شغال ليه؟ مش عارفه انزل الكتاب
ماذا عن الصحافة الصفراء في الوقت الحالي ؟
لا شئ فقط اتخذت مسميات أخرى فنسبت نفسها إلى ( القوم )
هل الرابط في الأسفل لكتاب " ماذا حدث للمصريين ؟ " أم " عصر الجماهير الغفيرة " ؟
لأنه لا يعمل عندي لكن عندي نسخة من كتاب ماذا حدث للمصريين
همسات وبحــ الحياه ــر:
جزاك الله خيرا على هذا الحرص في المتابعة..
"انا غير مؤيده تماما للصحافه الصفراء"
ومن منا يؤيدها؟
لكن الحقيقة أن الكثير منا لا يؤيدها ولكنها تثير فضوله؛ فيسقط في فخاخها..! والحمد لله أنني لستُ منهم.. عمري ما اشتريت جريدة أو مجلة لمجرد عنوان جذاب أو صورة غريبة!!
"احيانا بسمى الصحافه الصفراء بالصحافه الشعبية"..
الحقيقة أن ما أعرفه أن المصطلحان غير مترادفان؛ فالصحافة الشعبية يقصد بها تلك التي تنتج مادتها عن الهواة من غير الصحفيين..!
أما أن توصف الصحافة الصفراء بوصف الشعبية من باب أنها تلاقي إقبالا من جانب أغلب الناس، فهذا ممكن، لكنه يبقى وصفا وليس مصطلحا...
تحياتي أختي الكريمة.
بسم الله وبعد
وأنا أيضا فكرت أن صفحاتها صفراء حتى دخلت وقرأت
أشكرك على المعلومات وعلى الكتاب
بوركت أخي في الله
أخوك في الله \ المنشد أبو مجاهد الرنتيسي
هبة فاروق:
"بصراحة انا كل لما ادخل المدونة اخرج منها بمعلومة جديدة"
هذا منتهى ما أبغيه أختي هبة من المدونة.. لذا أشكرك على التشجيع..
تحياتي.
ستيتة حسب الله الحمش:
شكرا على المتابعة..
وشكرا جزيلا بعدد كلمات ردك في بوست الكباب.. (ده مؤقتا لغاية ما أروح بنفسي)
تحياتي وتقديري يا دكتورة.
أم هريرة (lolocat):
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك أختي على المتابعة الدائمة والتشجيع المستمر..
دمتِ سالمة مع تحياتي.
كلمات من نور:
شكرا على متابعتك..
لقد أضلحت الرابط وجربته.. ومع ذلك لو استمرت المشكلة أرجو إبلاغي..
تحياتي وتقديري.
سمو الامير:
يسعدني مرورك دائما يا أحمد..
الرابط لكتاب "عصر الجماهير الغفيرة"..
أنا قرأت الاثنين ورقيا.. وصراحة كتاب "ماذا حدث للمصريين؟" له نفس الأهمية.. لذا أنصح به أيضا..
تم إصلاح الرابط والتجريب.. حاول مرة أخرى.
تحياتي.
المنشد أبو مجاهد الرنتيسي:
وبوركت أخي الكريم.. وإن شاء الله تكون الفائدة دائمة..
وبالمناسبة أكرر شكري على إعلامنا بموضوع أخينا محمد الجرايحي.
تحياتي أخي الكريم.
أخى الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى الحقيقة أنا درست فى كليتى (كلية الإعلام)
أن سبب التسمية هو لون الورق الأصفر ..أما إن هذه الجرائد تبقى عند البائع حتى يصفر لونها بما تحوى من أخبار الجنس والفضائح ..فهذا السبب بعيد كل البعد عن الطبيعة البشرية التى تلتهم هذه الأخبار بعيونها قبل عقولها ههههههههه
لكن معلومة الولد الأصفر جديدة أشكرك عليها ...
الشىء المؤسف أننا نتبع سنن هؤلاء حتى أنهم لو دخلوا جب ضب لدخلناه.. وهم يحبون صحافةال gossip والتى تقوم على الغيبة والنميمة وبعض الصحف والمجلات لدينا تفرد لها صفحات أو ركن ...المهم أن بلاط صاحبة الجلالة مثل لعبة السياسة لا تحكمه (فى الغالب) أى أخلاق
قصة الطفل الاصفر كسبب للتسمية تعتبر معلومة جديدة لم اكن اعرفها
الصحافة الصفراء تعتمد على فضول القارئ وثثيره بعناوين تكون غالبا غير حقيقية او لاعلاقة لها بالموضوع المطروح اساسا لكن الان لم تعد عندنا فقط صحافة صفراء انما اصبح عندنا اعلام مرئي أصفر كذلك وهذا اكثر خطورة باعتباره اكثر انتشارا واكثر ثأثيرا
أنا حرة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع لون الورق هو الشائع في التفسير بالفعل، وأنا لا أنفي صحته، وإنما تقديم قصة الطفل الصفر هو رأيي الشخصي فقط..
"أما إن هذه الجرائد تبقى عند البائع حتى يصفر لونها بما تحوى من أخبار الجنس والفضائح ..فهذا السبب بعيد كل البعد عن الطبيعة البشرية التى تلتهم هذه الأخبار بعيونها قبل عقولها ههههههههه"
صدقتِ أختي الكريمة، وبالفعل كان هذا هو عدم اقتناعي بهذا التفسير :)
"المهم أن بلاط صاحبة الجلالة مثل لعبة السياسة لا تحكمه (فى الغالب) أى أخلاق"
أؤيدك بدرجة كبيرة، كما أحيي دقتك في قولك (في الغالب) لأن هناك بالفعل صحافة بيضاء (إن جاز التعبير)، لكنها ليست بالقوة التي تسير الأمور أو الرأي العام في بلادنا، هذا إذا تركت وشأنها أصلا... ولنا فيما حدث لجريدة (آفاق عربية) وموقع (إسلام أون لاين) العبرة...!!
يشرفني متابعة إعلامية مستقبلية للمدونة.. :)
تحياتي أختي الكريمة..
خواطر شابة:
"الآن لم تعد عندنا فقط صحافة صفراء انما اصبح عندنا اعلام مرئي أصفر"
أحسنتِ أختي الكريمة.. مصطلح الفضائيات الصفراء جدير بأن يضاف للمصطلحات.. لكنه لم يصك بعد.. :)
المهم أن نكون واعين دائما لفخاخ هذا الإعلام وأحسب أن الوعي لدى الناس اختلف عن زماااان.
تحياتي أختي الكريمة.
شكرا على المعلومات القيمة عن الصحافة الصفراء..
تحياتى لك
Dr Ibrahim :
مرحبا بك يا دكتور في المدونة.. يشرفني التواصل مع عقل محترم كعقلك..
تعرفت على مدونتك (المرحوم في التلاجة) وعقبال ما رحتها لاقيتك عزلت.. رحت العنوان الجديد اللي سبته مع البواب.. لكن صراحة لم أبدأ بعد في التعليق...
أصلي بحب أمزمز شوية في المدونة قبل ما ابدأ في التواصل.. عادة سيئة معلش :)
تحياتى لك مع تمنياتي بمزيد من التواصل إن شاء الله.
أولا اناة اسفة انى مش جاية اعلق لان حالتى الصحية لا تسمح حاليا بالقراءة ولكن حقكم عليا انى اقرأ تعليقاتكم عندى وانشرها
بالنسبة لسؤال حضرتك الخاص بالراديو
هو برضه ما بيشتغلش معايا
واضح ان فيه عطل فنى
عموما انا هبعت لمحاسن صابر صاحبة الازاعة أبلغها
وبجد بشكرك جدا على متابعتك واعتذر نيابة عن أسرة الراديو
تعرف يا ماجد قبل ما اشوف موضوعك
كنت بعتقد ان التسميه دي سببها حاجه واحده
ان انا بشوف ان اللون الاصفر مش لون محبوب
يعني عشان اسهل كلامي
لما واحده غلاويه نشوفها بنقول عليها ايه صفرا صح
يعني اي شئ قبيح مش عارفه ليه مرتبط باللون الاصفر
يمكن يكون ظلم ليه بس احنا اتعودنا على كده
عشان كده كنت متأكده دايما ان الصحف دي من النوع الردئ اخباريا
لكن لما قريت موضوعك عرفت التسميه جت منين وإن كان اني شايفه ان في ارتباط بردوا بين اللي كنت معتقداه
مشكور يا ماجد على الموضوع وبعتذر على الإطاله
موناليزا:
ألف سلامة أختي الكريمة... الأمر لا يحتاج إلى اعتذار..
وشكرا جزيلا على اهتمامك بالرد على موضوع الإذاعة..
تحياتي.. إن شاء الله لا يطول الأمر وتعودي على خير..
Dr/ walaa salah :
الحقيقة أن هذا السبب بالضبط ما كنت أعتقده تجاه هذا المصطلح قديما، وهو أن سبب كلمة صفراء مرتبط بالمكر والكراهية التي نستشعرها في قولنا (له نظرة صفراء) أو (ابتسامته صفراء)!!
مافيش إطالة .. ونورتيني أختي الكريمة..
تحياتي.
لايافندم ولايهمك مزمز فى المدونة براحتك اعتبرها بتاعتك :)
سعيدة اوى بالمعلومات اللى عرفتها عن الصحافة الصفراء
وسعيدة اكتر بدخولى مدونة حضرتك
اذا كان المعنى ما ذكرت يا ماجد
"""شاع إطلاق هذا المصطلح على صحافة الإثارة والفضائح، خاصة تلك التي لا ترتكز في أخبارها على مضمون ذي قيمة أو مصادر موثوقة..!""""
على كده الصفراء كثييييييييير
ومش صحافة بس اللى صفرا
دا لون شائع عندنا فى كل المجالات
صحافة او غيرها من انواع الكتابة
شعرا ونثرا وقصصا
وايضا رسما وموسيقى وووو
""لا ترتكز على مضمون هادف ولا فكرة ذات قيمة ""
الا استثناءات قليلة
فالمناخ الثقافى على العموم لا
ينتج الا ما يتماشى مع اوضاع الاستبداد والفساد السائد
عذرا رؤية متشائمة
والامل ان لكل قاعدة استثناء
شكرا ع المعلومة
تحياتى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى الكريم : أ / ماجد القاضى
للأسف هذه النوعية من الصحف أصبحت الأكثر انتشاراً حتى وجدنا بعض الصحف الوقورة وقد بدأت تسير فى نقس الاتجاه طلباً للرواج المفقود لكل ماهو جاد...
وهذا دليل على ماوصل به الحال للمتلقى
من رداءة ثقافية وفكرية.
أشكرلك على المعلومات القيمة والجهد الطيب المبذول
بارك الله فيك وأعزك
Noha Saleh :
شرفتي المدونة..
إن شاء الله يستمر التواصل..
تحياتي أختي الكريمة..
sal :
"فالمناخ الثقافى على العموم لا ينتج الا ما يتماشى مع أوضاع الاستبداد والفساد السائد"
معاك تماما..
"عذرا رؤية متشائمة"
بالعكس واقعية.. وهذا ما نعيشه جميعا..
تحياتي أخي الكريم.
محمد الجرايحى:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما قلتَ - للأسف - صحيح...!
بل قد أصبح بالفعل يصعب جدا على المتلقي الذي يحترم عقله أن يجد الصحافة المتوازنة الجادة!!
أشكر لك تشريفي الدائم..
دمتَ سالما مع تحياتي.
مدونتك جميله
ومواضيعك هادفه
تسلم ايديك
تقبل مروري
ساسو:
أشكرك جزيلا على ذوقك
وأرجو ألا تكون هذه هي الزيارة الأخيرة..
دمت بخير مع نحياتي..
اها انا جيييت ا^_^
النهاردة الاربع
عليا غرامة تأخير هههه بس لانى كنت مشغولة وجيت سافرت فجأه القاهرة
انا كنت واعده حضرتك بمفاجأه
اللى هى ايه انى اخدت ماجد شوا
ووديتها الجرنال اللى بشتغل فيه عجبتهم الفكرة جدااا واسلوبك وعرضوها على رئيس التحرير بس لسه بقى مش عارفه هل هيصدق معايا وينشرها ولا ايه ^_^
كلمتين على الهامش كدا
زى ماحضرتك عارف انى شغالة فى صوت الوفد
بس المشكلة اللى بتواجهنى انى مبعرفش انشر اى حاجة خاصه بالاخوان
لا اخبارهم ولافكرهم وهناك بيقولولى اوعى تجيبى سيره انك حتى بتحبيهم :(:(
حتى فى اخبار الانتخابات كنت جايبة شغل كتير اتركن عملته تانى بس خليتنى محايده جدا ودى حاجة مزعلانى والادهى انهم عايزينى اكون معاهم فى الحزب عشان شايفينى كفىء :(
والدتى قالتلى اشتغلى بس اوعى تعملى شغل يعارض مبدأك وفكرك :(
اها فعلا انا كنت اقصد الصحافه الشعبية فى وصفها وليس اصطلاحها ^_^
همسات وبحــ الحياه ــر:
الحمد لله على السلامة...
أولا: شاكر جدا لك والله على هذه المبادرة الطيبة.. فأنا أحاول منذ فترة مراسلة الصحف الشهيرة كالمصري اليوم والشروق والدستور، لكن مع الأيام تأكدت أن الموضوع برضه عاوز واسطة!!!!
ثانيا: طبعا مش هيوافقوا :)
لأن المقال فيه كلام كتير عن الإخوان (زي ما قلتي) ولأن الموضوع نفسه أصبح بايت بعد انتهاء الانتخابات!!!
ثالثا: لو كانوا وافقوا على الأسلوب نفسه فممكن التواصل بمواضيع أخرى (بعيدا عن الإخوان) ما دام سيرة الإخوان بتجبلهم أرتيكاريا!!
رابعا: بالنسبة لقولك "بس المشكلة اللى بتواجهنى انى مبعرفش انشر اى حاجة خاصه بالاخوان"
فهذا ليس عائقا؛ فأنت كصحفية يمكنك الكتابة في أماكن أخرى خاصة الصحف الإلكترونية وكتير من الصحفيين بيعملوا كده.. أصل الرزق يحب الخفية :)
خامسا: "والادهى انهم عايزينى اكون معاهم فى الحزب عشان شايفينى كفىء"
وماله؟ بس زي الوالدة الفاضلة ما قالتلك، المهم ألا تخالفي مبادئك!!
مع الانتباه (وأنت أكيد عارفة) إن الوفد (كما يعلن هو) حزب علماني؛ فإذا لم يكن عليك التزام عملي تجاه هذا الفكر فليست هناك مشكلة.. (وإن كنت أستبعد هذا للأسف).
سادسا: في انتظار التطورات..
موضوع جميل
انا جي اسلم بس
تحياتي
Haytham Alsayes:
آهو إنت اللي جميل...!
الله يسلمك..
فينك يا عم هيثم... من حقك تكتئب من نتيجة الاتخابات.. بس للدرجة دي.. ما احنا كنا عارفين مسبقا!!! :)
إن شاء الله يكون سبب غيابك خير..
تحياتي
ومن الواضح ان هناك الكثير لمعرفة ذلك. أعتقد أنك قدمت بعض النقاط الجيدة في ميزات أيضا. الاستمرار في العمل ، عملا عظيما!
غير معرف:
أشكرك على رأيك الطيب.. وكنت أتمنى لو اتشرف بمعرفتك أخي الكريمة أو أختي الكريمة.
إرسال تعليق