عبارات هوليودية (11)
"هي عبارات جذبتني؛ لأنها أوجزت حقيقة من حقائق حياتي التي أعيشها.. أو -على الأقل- مست شيئا ما بداخلي.. لكنها ليست عبارات مما قرأت، بل عبارات من... هوليوود"
_____________
_____________
ليست مسرحا ضيقا.. بل ملعبا فسيحا!!
"الحياة ملعب كبير.. كنا نعرف ذلك ونحن أطفال، ولكنا نسيناه"
[البطلة للبطل في فيلم: Yes Man].
ونحن أطفال.. كانت الدنيا بأسرها ملعبنا.. وحدودنا هي منتهى إبصارنا؛ حيث الأفق الفسيح الذي مهما سرنا يبقى بعيدا بعيدا..!
كانت قواعد اللعب.. ألا قواعد..!
كنا نركض.. نسقط.. نقف؛ لنركض ونسقط ونقف من جديد..!
لمَ لا؟ ما دمنا في كل مرة نزداد حيطة وحذرا..
نجرب.. نخطئ.. نُعاقَب؛ لنجرب ونخطئ ونعاقب من جديد..!
لمَ لا؟ ما دام الخطأ يختلف والخبرة تزداد في كل مرة..
نسأل عن أي شيء وكل شيء؛ لنعرف الإجابة أو لا نعرف، لكننا في الحالتين كنا نستمر في السؤال والبحث بلا ملل.. المهم في النهاية أن نعرف..!
نتقافز بلا حرج بما يفرحنا.. ننفجر بالبكاء لما يغضبنا.. نهدأ ونهنأ بما يرضينا.. وما أقل وأبسط ما كان يفرحنا أو يغضبنا أو يرضينا..!
كان باطننا كظاهرنا؛ من أحببناه قلنا له ذلك.. هكذا بلا تعقيد.. ومن كرهناه أعلنا له ذلك.. هكذا بلا نفاق..!
ومرت الأيام.. وبالطبع ازددنا معرفة وخبرة وحكمة..!!!!
صارت حدود إبصارنا.. تحت أقدامنا..!
وعرفنا أن لِلَّعِبِ قواعد صارمة.. تعلمناها - يوما بعد يوم - من آبائنا وأقربائنا وجيراننا، ومدرسينا، ورؤسائنا، وإعلامنا، ومجتمعنا بأسره..!
تعلمنا ألا نركض كي لا نسقط..!
وألا نجرب كي لا نخطئ..!
وألا نسأل كثيرا فيما لا يعنينا.. أو حتى فيما يعنينا..!
تعلمنا كيف ندفن أفراحنا.. وكيف نكبت أحزاننا..!
كيف نخفي حبنا عمن نحب.. وكيف نبتسم لمن نكره..!
وبدوري تعلمتُ كل ذلك عبر سني عمري.. وأدركتُ أن أخطر ما تعلمناه: كيف ندخل المنظومة وأن نمارس على أبنائنا نفس ما مورِسَ علينا..!
لهذا أحاول.. وأجتهد في المحاولة - مثل كثيرين غيري - لكسر السلسلة عند هذا الحد؛ لكي أطلق سراح أبنائي.. لا ليغيروا قواعد اللعب.. وإنما ليتجهزوا جيدا للنزول إلى الملعب..
ملعب الحياة..!!
هناك 25 تعليقًا:
ماجد ماجد ماجد (:
أزيك و شكراً لسؤالك و أسف على عدم المتابعة
أختلاف كبير بين الملعب زمان و دلوقت
مش ملاحظ (:
جميلة العبارات الهوليودية
تحياتى
بسم الله وبعد
بوركت أخي في الله على هذا الطرح الطيب
وعلى الجهد المبارك
أخوك في الله
المنشد أبو مجاهد الرنتيسي
جميلة موضوعاتك يا ماجد
ملعب الحياة يا لة من ملعب كبير
فقد شبهت حياتنا بملعب وبة كرة احيانا
نفوز فى جولات واحيانا نخسر
احيانا نمسك بالكرة ونضع الهدف فى الشبكة
واحيانا اخرى نخسر الكرة وياخذها غيرنا
ويحقق الهدف
احيانا نقع واحيانا نقف ونعيد الكرة
مشكور يا ماجد تحياتى لك اخى الكريم
كل سن وله ظروفه يا ماجد
عمر اللي كنت بتعمله وانت صغير
هتقدر تعمله دلوقتي
كل خطواتك دلوقتي محسوبه عليك
عجبتني اوي جملتك دي
(لا ليغيروا قواعد اللعب.. وإنما ليتجهزوا جيدا للنزول إلى الملعب)
جميله اوي
مشكور يا ماجد على البوست
أخى الفاضل: ا/ ماجد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد كان ذلك أيام طفواتنا أنا وأنت..
ولكن الآن لم تعد الدنيا ملعباً بل أصبحت ( حلبة مصارعة) وليست أية مصارعة ..إنما هى مصارعة محترفين كل شىء فيها بالعنف والدم ....
فكيف نعد أولادنا لهذا؟!!!!
تقبل أخى خالص تقديرى واحترامى
وبارك الله فيك وأعزك
مابحبش لعبة الحياة
فيها ايه لو الأبيض يفضل أبيض ونتعامل معاه على أنه أبيض يستحق مننا كل تقدير
ولو الأسود يفضل أسود ونتعامل معاه على اعتبار أنه أسود ويستحق مننا كل نبذ واحتقار
السؤال اللى بيفرض نفسه عليا دلؤتى
ياترى انا مابحبش لعبة الحياة عشان أنا فعلا رفضاها ولا لأنى مابعرفش ألعبها
امممم حقا لا اعلم
بص انا هقعد مع نفسى افكر فى الموضوع ده لانه كبر فى دماغى:)
شكرا بجد لان كتاباتك لها طابع مميز يجعلنا نفكر فيما وراء معانيه
اخى ماجد
اجل نشرت الرساله وحزفتها بناء على طلب اصدقائى
ارجوك اعزرنى
فالحقيقه صارت لا تروق للاخرين
اشكرك
تحياتى
صحيح ملعب كبير وننسى أنه كان هكذا ونضيقه على أنفسنا ...جزاك الله خيرا وفعلا ربي يقدرنا على تنشئة جيل بأسلوب مختلف ولو قليلا
.!كيف نخفي حبنا عن من نحب بهده الكلمات ابد سلامي اليك ياصديقي ماجد الحياة اصبحت مادية .....اكثر من اللزم والخوف من المستقبل.... ولو تركنا امرنا للرب ....
رؤوف
تعلمنا ألا نركض كي لا نسقط..!
وألا نجرب كي لا نخطئ..!
وألا نسأل كثيرا فيما لا يعنينا.. أو حتى فيما يعنينا..!
تعلمنا كيف ندفن أفراحنا.. وكيف نكبت أحزاننا..!
كيف نخفي حبنا عمن نحب.. وكيف نبتسم لمن نكره..!
ما أقسى هذه الكلمات
وماأسوأ مانتعلم مع الأيام ونحن ندرك ذلك ثم نسير مغمضى العينين كما تعلمنا ونعلم أبناءنا كل الذى تعلمناه
لكن تعرف حاجة .. مش ممكن نعلم ولادنا الصح إلا بعد ما إحنا نتعلمه .. هى ديه الحقيقة .. إحنا بنعلم نفسنا معاهم
وكأنك بتقرأ افكارى
كنت بتكلم مع والدتى فى الموضوع دا وفتحنا نقاش طويل طبعا انتهى بالخناق
لالالا بس كنت بقرأ فى كتاب افكار للداعيات فلفت انتباهى عنوان الداعيه الصامته وشرحها
فانا من طبعى زمان الخجل بس الحمد لله تقريبا من السنة اللى فاتت تغريد اتغيرت يعنى 100 درجة كدا هههه
فقولتلها على مواقف كانت بتحصل زمان منهاودا سبب من انه كان بيخلينا نصمت نخاف وهكذا بس طبعا هى بدأت تظبط فينا النقاط دى لما بدأنا ندرس سوا فى التنمية البشريه وطبعا اى اخطاء غير مقصوده كانت فى الماضى ربنا يكرمها بتحاول تتلاشاها فى اخويا الصغير
هههههههههه
لما بيحصل اى موقف مثلا ويكون من مبدأ الخوف والاحتياط فغالبا بتكون الاجابه لا متعمليش متروحيش وهكذا
فكل شوية اقولها زى ماحضرتك قولت كدا
بس حلو اوى نظام العبارات الهوليوديه دى
انا من اول مرة دخلت المدونة هنا وانا بقول انها مش اى اى ولا زى زى هههه
بجد يااستاذ ماجد بحييك على فكرك واسلوبك فى التعبير وجذب الانتباه
اتمنى انى ارى نفسى مثلك
Ramy :
رامي رامي رامي.. إيه يا عم؟ إحنا زعلناك في حاجة؟ الواد ما قدملكش نسكافيه آخر مرة؟!!!
بجد طمنا عليك.. إن شاء الله يكون سبب الغياب خير..
طبعا الاختلاف كبير جدا... وإلا ما كنتش كتبت البوست :)
بس بجد اختلاف مخيف...!
تحياتي ومتقطعشي الزيارات.
المنشد أبو مجاهد الرنتيسي:
أشكر لك مرورك وتشجيعك الدائم..
دمت سالما أخي الكريم.
هبة فاروق:
أختي هبة.. تعرفي إنك قدمتي تشبيهات جديدة مستخرجة من موضوع الملعب..؟ عجبتني بجد..
تسلمي عليها..
وأشكرك على التشجيع الدائم..
دايما منوراني..
تحياتي.
Dr/ walaa salah :
أشكرك أختي ولاء على رأيك القيم..
كلامك صحيح..
طبعا كل سن له طبيعته وجماله..
أنا فقط أردت أن أنقد - وأنبه إلى - السلبيات التي نتعلمها أثناء نمونا وتربيتنا.. والتي تكاد تجعل منا قوالب واحدة تحجم عن خوض الحياة بشجاعة عند الكبر..
تحياتي أختي الكريمة..
محمد الجرايحى:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم أخي محمد.. على الوالدين أن يربيان أبناءهما لزمن قادم لا للزمن الحالي..!! فإذا كنا نقاتل لنتعامل مع مفردات هذا الزمن، فكيف بنا والتعامل مع زمن آخر غير
زماننا..؟!!!
فإن لم يتغمدنا الله وأبناءنا برحمته.. فلن تفلح كل وسائلنا بمفردها..
تحياتي وتقديري .
موناليزا:
فيها أننا مع الأيام يصبح لدينا ما نملكه.. وبالتالي يصبح لدينا ما نخشى عليه..
وبالتالي بعد أن كنا نقول لعمو فلان: إنت وحش، أنا مش باحبك!!
لا يمكننا أن نقول للمدير أو زميل العمل السيء نفس الأمر بنفس البساطة.. (للحق أنا فعلتها... ولكن كان للأمر ما بعده من تبعات!!!!!)
منتظر إجابة السؤال اللي كبر في دماغك :)
تحياتي أختي الكريمة.
جايدا العزيزي:
يا ريتك ما قلتيلي :)
الآن صار هناك فضول لمعرفة الأمر!!!!
هل يمكنني أن أقرأ الموضوع المحذوف لكي أبدي رأيي المتواضع فيه؟ لأني أعتقد أن تجربة تدوينية مهمة لي.
منتظر ردك..
تحياتي أختي الكريمة.
كلمات من نور:
أشكرك أختي الكريمة على متابعتك الدائمة..
المشكلة - كما قلت لأخينا محمد الجرايحي- التي تقابلنا أثناء التربية أن علينا كآباء أن نربي أبناءنا لزمن قادم لا للزمن الحالي..!! فإذا كنا نقاتل لنتعامل مع مفردات هذا الزمن، فكيف بنا والتعامل مع زمن آخر غير زماننا..؟!!!
فإن لم يتغمدنا الله وأبناءنا برحمته.. فلن تفلح كل وسائلنا بمفردها..
تحياتي أختي الكريمة.
amiralcafe :
الحياة فعلا تعلمنا كيف نفكر ألف مرة قبل أن نبدي مشاعرنا الحقيقية!!!!
أشكرك على كلماتك الطيبة..
تحياتي أخي الكريم.
أنا حرة:
جملتك الأخيرة صحيحة تماما.. فمهما علمناهم ما نعجز عنه (إن استطعنا هذا حقا) فإنهم يذعنون لنا في الصغر.. لكن سرعان ما يكشفوننا عند الكبر.. وربما تتهشم ساعتها المسلمات لديهم!!!
سعيد بإضافتك أختي الكريمة.
دمتِ سالمة.
همسات وبحــ الحياه ــر:
أنا معجب جدا بعلاقتك بوالدتك.. قليل منا الذي يشارك أحد والديه أنشطة مشتركة وهو ما يولد حوارات ومناقشات جميلة وقربا أجمل..
وجميل جدا أن يعترف لنا الوالدين بأخطائهم معنا.. فهذا - في رأيي - لا يقلل أبدا من شأنهم، بل يزيد الترابط والحب بيننا وبينهم..
أشكرك جدا أختي تغريد على تشجيعك الدائم..
وعلشان الكلمتين دول: "انا من اول مرة دخلت المدونة هنا وانا بقول انها مش اى اى ولا زى زى".. إن شاء الله أديلك نسجة إلكترونية من كتاب (عبارات هوليودية).. :)
بس لما ينزل السوق طبعا.. يعني بإذن الله خلال شهرين تلاتة..
لكن صدقا أشكرك على إطرائك الذي أتمنى والله أن أكون أهلا له.
دمتِ سالمة مع تحياتي أختي الكريمة.
إن شاء الله تستطيع كسر هذا القيد عند الحد الذي أردته
وفقك الله عو وجل أخي لكل ما يحب الله عز وجل ويرضى
قطرة وفا:
شاكر لك أختي قطرة على مرورك الدائم..
وجزاك الله خيرا على الدعاء الطيب.. آمين.
دمتِ سالمة.
جميله
ومؤلمة
كثيرا ما افكر كيف كنت فكر وانا صغيرة لدرجة انى قررت ونفذت وعملت مدونة احكى فيها عن نفسى وانا طفله كل المواقف المضحكة الجريئة والشقية التى كانت لا تقتنع بوجهة نظر الاخرين وتملؤها العفوية والتفكير الحر
الحرية تلك التى ندعى اننا نمتلكها وهى فى ابسط الامور مقيده
حتى وان كنت انا بطبعى مقيدة لتصرفاتى اجيد القيود الاكثر والاغلال تكبدنى لادعاءات لا اتعقد بها لكننى مجبرة احيانا ومستسلمة كثيرا انفذها
فعلا اخشى ان امارس على اولادى فيما بعد ما عانيت منه
دمت بخير وشكرا للدعوة الكريمة
إرسال تعليق