أيوه.. بحب البنات! (2-2)
ندى |
ربى |
دعونا نتفق - أولا - على أنه من الجائز شرعا أن نحب إحدى نعم الله بدرجة أكثر من نعمة أخرى.. بينما غير الجائز هو الاعتراض على أي منحة أو محنة يقدرها الله لنا أو علينا..!
ودعونا نتفق - ثانيا - على أن الأولاد (ذكورا وإناثا) هم فتنة.. سواء بالمَنْح.. أو بالمنع.. أو بالمنح ثم الفقد.. أي أنهم في الحالات كلها فتنة يختبرنا الله - عز وجل - بها ليبلُوَنا أنشكر النعمة أم نكفر بها..!
ودعونا نتفق - ثالثا - على أن الآراء التي تحملها السطور التالية إنما تمثل فقط منظوري الشخصي النابع من تجاربي مع أولادي وأولاد العائلة..!
إذا اتفقنا على ذلك فهي قاعدة إذن أنطلق منها في ثرثرتي معكم قائلا بتفصيل أكثر هذه المرة: أيوه.. أنا بحب البنات أكتر من الولاد.. وفي كلٍّ خير.
لكن لماذا أفضل إنجاب الإناث على الذكور؟
أولا: في الحقيقة يتساوى لدي الأطفال في السن الذي يسبق الأعوام الثلاثة الأولى.. لكن الأمر يختلف فيما بعد هذه السن وفقا لمشاهداتي وتأملاتي؛ فبخلاف القليل من الاستثناءات، تقابلني الصور التالية:
هي تزداد رقة.. هو يزداد خشونة..!
هي لُعَبُها دباديب وعرائس ومكعبات.. هو لعبه مسدسات ومسدسات ومسدسات..!
هي: يا لا نلعب بيت.. هو: يا لا نلعب مصارعة..!
هي حبيبة بابا.. هو يغار على ماما من بابا..!
هي ترفق بأخيها الرضيع وتهدهده مثل ماما.. هو يحاول بكل الطرق المبتكرة القضاء على حياة هذا المخلوق البائس..!
هي مشروع أُمّ تنتظر فقط أن تبلغ لتبدأ في تكوين أسرة.. هو مشروع مجرم ينتظر فقط أن يبلغ السن القانونية لقيادة سيارة أبيه وارتكاب أول حادثة..!
هي النسمة التي تساعد ماما في المطبخ وحمل الأطباق وتنظيف المنزل.. هو الإعصار الكفيل بتدمير كل سليم وإفساد كل جميل في المنزل..!
الخلاصة: هي فراشة حالمة ترفرف في البيت.. هو مصيبة تنتظر أن تقع في أية لحظة..!
لذا لك أن تتصور مقدار المتعة الفائقة والراحة النفسية البالغة التي أشعر بها في التعامل مع الطفلة الأنثى عن الذكر...!
ثانيا: لطالما شعرتُ بشفقة بالغة على أي طفلة صغيرة - إلى الدرجة التي تترقرق فيها دمعتي أحيانا -.. ذلك عندما أشاهدها تلعب وتمرح بكل براءة وحرية وسعادة حيث لا تلقى من المجتمع المحيط بها إلا المداعبة والتدليل والرقة في المعاملة.. غير عالمة - المسكينة - بما يخبؤه لها مستقبلا نفس هذا المجتمع من أفكار ظالمة وآراء متحجرة - الدين منها براء - تنتقص من قدرها وتحيطها بقيود صارمة غير مبررة.. فقط لأنها أنثى..!!!
ولولا أن المقام لا يسمح.. لسطرت في هذا تدوينات وتدوينات...!!
المهم أنني نتيجة هذا الظلم البَيِّن تمنيتُ - ولا تتعجب - أن أنجب أنثى؛ لأربيها - بمعونة من الله - على القيم والمعاني الإيجابية للشرع الحنيف، وأسلحها بالمهارات والقدرات والتجارب التي تؤهلها لمواجهة هذا المجتمع - الظالم في أغلبه - بكل ثقة وقوة وكفاءة.. والتي تجبر الجميع على التعامل معها بكل احترام وتقدير ودون انتقاص أو حتى شفقة..!
وهذا ما أتبعه مع زهرتي عمري (ندى - 5.5 سنة) و(رُبى - 3.5 سنة)...
فبفضل من الله لم أعاقب إحداهما - حين أعاقبهما - إلا بِنِيَّة التأديب لا الانتقام؛ ليكون العقاب إيجابيا..
ولم أُهِنْ إحداهما أمام الآخرين أو حتى داخل المنزل؛ لتنشآ بنفس عزيزة كريمة..
لم أكذب عليهما في قولٍ قلتُه أو وعدٍ قطعته؛ لأبني بيني وبينهما ثقة تجعلهما يقبلان بعض الأوامر والنواهي التي لا أقدر على تبريرها في حينها..
أناقشهما في غالب ما يتعلق بهما من أمور؛ لتكون لديهما القدرة على اتخاذ القرار وتحمل تبعاته..
أعترف لهما بالخطأ والنسيان إذا بدرا مني؛ لتتكون لديهما نظرة متوازنة بين التقديس الزائد و التهوين المبالغ تجاه أي إنسان مهما كان شأنه..
هذا منهجي في تربيتهما الذي لن أحيد عنه بإذن الله ما حييت؛ والذي لم أكن لأقدر على اتباعه والاستمرار فيه بدون أمهما التي تتصف بالفعل بتلك الصفات التي أتمناها لبنتي عندما تكبران، والتي تحمل العبء كاملا أثناء غيابي بكفاءة تحسد عليها..!!!
وبفضل من الله ومنة، يؤتي الأمر ثماره يوما بعد يوم....
فبقدر دهشتي.. كم كانت سعادتي عندما دار الحوار التالي مؤخرا بيني وبين (ندى):
- كفاية لعب على الكمبيوتر يا (ندى).
- لسه شوية يا بابا.
- لأ خلاص كفاية.
- ليه بس يا بابا؟!
- علشان بابا عاوز يشتغل على الكمبيوتر.
- بس أنا عاوزة ألعب. (بإصرار)
- لأ خلاص.. أنا قررت كده. (بنفاد صبر)
- بس القرار مش قرارك لوحدك. [قالتها بنفس النص]
- ...................!!!!!
* * * * *
تنويهات
1- أشكر كلا من دكتورة (ستيتة الحمش) وأختنا (كلمات من نور) وأخينا (واحد من الناس) على استجابتهم للدعوتي بكتابة بوست عما نحب؛ ويمكنك مطالعة مواضيعهم على الترتيب: (بتحب إيه؟ الحدود.. رايح جاي) - (بحب التدوين) - (خيال *حقيقة محاولة للفرح).
2- دعوة لصيام يوم (عاشوراء) الموافق الخميس 16 / 12 / 2010م لتكفير سيئات عام مضى.. وحبذا إرفاقه بصيام يومٍ قبله (تاسوعاء) أو يوم بعدة (الحادي عشر) كما ورد في صحيح السنة.
هناك 52 تعليقًا:
السلام عليكم
حقيقى البوست ده يندرج تحت افضل التدوينات لك
ماشاء الله على البنات ربى يبارك لك فيهم وينبتهم نبات حسن ويجعلهم صالحات ان شاء الله
مش لاقية كلام اقوله على خفة الظل المتناهية فى حوارك وكلامك :)
مش ممكن تحليلك للولد والبنت والمسدسات هههه اضحك الله سنك اخى العزيز
ان شاء الله اكتب انا ايضا فى ماذا احب
قريبا جدا
اشكرك اخى على الموضوع المبهج الراقى اسعدتنا به كثيرا بارك الله فيهم وفى اسرتك كلها
كل سنة وانت طيب وتقبل الله منا ومنك صالح الاعمال اخى الكريم
تحياتى و تقديرى لك
يلا كده ارمي اولادي في الباسكيت يعني؟
هههههههههههههههههههه بس انحيازك للبنات مساو لانحيازي للبنين يا ماجد
ربي يخليهم لنا ولا يحرمنا منهم ويجعلهم قرة عين لنا وسند
ربنا يبارك لك فيهم
ويسعدكم جميعا
بوست ولا اروع
ربنا يبارك لك فيهما وينبتهما نباتا صالحا ويبارك لنا في ذريتنا
يكفي اقول لك اني خلفت بعد ست سنوات من بنتي بس
علشان فاكرة ان كل العيال زيها
فرزقني الله باعصاري ربنا يخليه ويهديه ويصلحه
لسه رايحة النهاردة المدرسة علشان اسمع الدرر الندية في سيرة عفرتو ابن ستيتة الذرية
كنت في خمس هدومي
ده غير اني مليش غير اخوات صبيان بس
ربنا يخليهم برضه متعبين صبيان شباب رجالة كهول شيوخ وفي كل سن
كفاية كفاية
ربنا يخليهم كلهم
ويحافظ لنا على نعمه ويصلح الحال للعفاريت الصغننين
بس عفرتو للصراحة لا غنى لي عنه
فكما ان البنت حبيبة ابوها والمحامية المفوهة لو حد جه جنبه
عفرتو والصبيان لا يسمحوا حتى بان حد يجي جنب امهم لا معنويا ولا ماديا :)
تحياتي
انا كنت سعيدة جدا لما عرفت ان ربنا هيرزقنى ببنت
والحمد لله ربنا يخليهالى يارب
البنات نعمة كبيرة اوى ربنا يقدرنا اننا نربيهم كويس
البوست ده بجد هايل جداااا
ربى يبارك لك فيهم....هاني جايكم مع ابني الصغير أيوب نخطب فالبنت هههههه
رؤوف
بسم الله وبعد
بوركت أخي في الله على الطرح الطيب
أنا وأخي فقط لأهلي ونتمنى لو كان لنا أخت
وأتمنى أن يرزقني الله بنت قبل الولد ولا أقول ذلك إعتراضا على أمر الله ولكن المقصود أن لا فرق بين البنت والولد وأرى أن البنت عند كبر الأهل تكون أحن من الولد
ونعوذ بالله من أن نكون من الذين قال الله فيهم (وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم)
أخوك في الله \ المنشد أبو مجاهد الرنتيسي
ما شاء الله الله اكبر
ربنا يجعلهم ذريه صالحه يا رب
سلامى لهم والسلام امانه
تحياتى اخى
ربنا يباركلك فيهم تفرح بيهم دنيا واخره
صحيح مراية الحب عميا خليتك تشوف البنات بنفس عين جدتك للولاد
مقال جميل
ماشاء الله والله اكبر
ربنا يبارك لك فيهم يارب
بنات قمرات:)
اسم البنوتة الصغيرة هو اللى حيرنى على ماعرفت اقرأه ولولا ماضميت حرف الراء فى اخر البوست ماكنتش هستوعبه:)
عجبنى اوى مقارنتك بين البنات والولاد بعد سن الثالثة
ده حقيقى فعلا:)
ربنا يقدرك دايما انت ومامتهم على تنشئتهم تنشئة سليمة خالية من اى عُقد ويرزقكما برهما
الله يحفظ لك بناتك
شيء جميل جدا اني اشوف هالمشاعر من رجل عربي
والله يرزقك برهم
أستاذ ماجد ربنا يخليلك بناتك القمرات بصراحه عجبني أوي انك تمنيت تنجب بنت عشان تربيها على القيم الايجابيه في دينا الحنيف و ربنا يقدرك على فعل ده و تجنب عثرات المجتمع.
بس اسمحلي الولد مش نقمه و لا حاجه و بيبقى حبيب باباه بردو و عايز يبقى شبهه في كل حاجه و الأب هو اللي بيفرح بلعبة المصارعه و هو اللي بيشجعه يلعب بالمسدسات
كمان الولد ممكن يبقى بيحب الرسم أو ألعاب الفيديو مش ضروري يبقى شقي أوي و البنت كمان ممكن تكون عفريته و بتحب الألعاب العنيفه
قصدي أقولك مفيش قاعده و مفيش فرق في كل الأحوال هما حته مننا
تحياتي ليك
السلام عليكم ورحمه الله
علي فكره دي اول زياره ليا هنا
ولاول مره اقعد المده دي كلها قدام مدونه
وبعيد عن ان ده من افضل البوستات اللي قريتها من ساعه من دونت
ايه التثبيت ده؟هههههه
فعلا بوست رائع
بعيدا عن ده كله ماتجوزني واحده من القمرين اللي عندك دول
بسم الله ما شاء الله
ربنا يبارك لك فيهما يا أستاذ ماجد ويعينك على تربيتهما على القيم والمبادئ الطيبة
أنا بردو باتحيز للبنات أكتر من الولاد :)
بس باحب الولاد في فترة ما قبل المدرسة قبل ما يتحولوا :)
( مش قلتلك هايبقا تصنيف رائع كباقي تصنيفات المدونة )
ربنا يا رب يباركلك فيهم و نشوفهم كده فى مجلش الشعب فى كوته المرأه هههههههههه لا بجد انا بهزر اخى بجد بناتك دول بسم الله ما شاء الله حلوين كتير ربنا يخلهماك و يجعلهم ذريه صالحه ان شاء الله
جزاك الله خيرا تحياتى لك اخى
بسم الله ماشاء الله
بارك الله لكم فيهما وجعلهما طريقاً لك إلى الجنة إن شاء الله
ما شاء الله عليهم
ربنا يباركلك فيهم ويجعلهم ذريه صالحه
عجبتني طريقة تربية بناتك
فيها احترام ورفق وده طبعاً هيؤثر بعد كده على شخصيتهم
عجبني كمان اوي الفروق اللي عملتها بين الولد والبنت
ربنا يخليهوملك يارب وتفرحوا بيهم انت ومامتهم
بوست جميل جدا
انا برده بحب البنات وبتمني من ربنا لما اخلف ان شاء الله ..اخلف بنات مش صبيان مش عارف ليه
يمكن عشان الصبيان رزلة ومشاكلها كتيرة
وبرده عاوز اسمي ربي وفي اسم داخل دماغي جدا اسم ( ان ) حلو برده
تحياتي ليك يا استاذ ماجد
ياخلااااااااااااااااااثى على العثثثثثثل والثثثثثثكررر
انا شوفت روبى قبل كدا علفكرة
وكانت عجبانى جدا برائتها ونظرتها الساحره وكمان ندى سكر خالص
بس حاسه ان ربى عندها كاريزما كدا ^_^
ربنا يباركلك فيهم ياااااارب
البنات الطف الكائنات
انا دايما بقول زى ماحضرتك قولت كدا بس مش عارفه ليه كتير معارضى وبسمع تعليقات رهيبه
على رأى ستى ربنا يحرسها اخر مرة بتقول
يامخلفه البنات يامخلفه الهم للممات
وماما ساعات بتقولهالى لما بتزهق منى مش عارفه ليه
ههههههههه
من كتر حبى فى البنات كانوا دايما بيعاندونى
انت خلفتك كلها هتكون ولاد :(:(:(
لا بجد تربيه البنات جميلة ولطيفه على الاقل تكون صحبتك تعينك وتساعدك تشيل همك تسهر فى مرضك تدعيلك فى شدتك
لكن الولد بحس ان دماغه فى التراوه
عجبنى جدا اسلوب حضرتك فى التربيه ودا اللى انا بسعى انى اتعلمه عشان اطبقه صح ربنا يبارك فيك
ههههههههه
حلو اووووووى
عايزة اعرف بقى رد فعلك كان ايه لما قالت كدا
طبعا لو كان ولد فكنت هتوقع ساعتها زى اى اب شرقى اصيل تلسعه على قفاه انت اتجننت ياولد ازاى تكلم ابوك كدا وتشيله من هدومه وترميه فى اى حته ههههههههههههههههه
بس دى ندى بقى فطبعا بعد التثبيت اللى قالته دا فأكيد سبتها قاعده على الكمبيوتر :D:D:D:D
اها انا طموحى انه فعلا قصتى تكون مسلسل
بس زى ماقولتلك انا هحاول اخلى كل واحده لوحديها ان شاء الله عشان هدف كل قصه اللى قولتهوملك يبانوا اكتر
مع ان الكل حابب انها تكون كدا مش تنفصل
بس الله المستعان مهما كان برضو دى حاجة مبدأيه ليا لانى اول مرة اكتب للاسلوب العامى
انا القصتين اللى كتبتهم عربى فقولت اجرب بس الواح انى بعرف اكتب وابدع فى العامى اكتر ههههههههه
انما فى ثقتى فى حضرتك فدا اكيد لان حضرتك من الناس اللى مش بتجامل فى تعليقاتها
لك منى كل التقدير والاحترام
واتمنى ان لو فيه اى تقصير منى فى القصه اكيد تبلغنى عشان اصلحه
السلام عليكم..
أسعدني أني مررت من هنا..
هذا البوست يحمل عقلية متميزة و واعية أحترمها كثيرًا..
بارك الله لك فيهما، وجعلهما قرة عين لك ولأمهما..
مع أن هذه الزيارة الأولى لي، إلا أني قرأت الكثير من بوستات حضرتك؛ فهي تحمل مضمونًا رائعًا في الغالب..
تحياتي لك :)
ماشاء الله على بناتك اميرات
انا احب البنات مثلك واتمنى ان يكون جميع ابنائى بنات وبس
وربنا يباركلك فيهم
أم هريرة (lolocat):
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك جدا أختي ليلى على هذا الإطراء..
أسعدني أن الموضوع أدى المطلوب وأبهجك..
قرأت ما كتبتِ عن ماذا تحبين.. وقلت رأيي هناك.. بجد تفوقتِ على نفسك.
كل عام وأنت بخير..
تحياتى الدائمة لك.
كلمات من نور:
العفو والله.. ربنا يخليلك أبنائك .. هههههه
إحنا اتفقنا إن أنا متحيز.. يعني نقدي مش موضوعي :)
واتفقنا كمان إن في كليهما خير.. المهم التنشئة السليمة والنتيجة المثمرة..
تحياتي واحترامي لمجهودك الكبير جدا في تربيتهم كما هو متوقع..
sal :
اللهم آمين.. ولك بمثله إن شاء الله..
تحياتي أخي الكريم.
ستيتة حسب الله الحمش:
يشرفني جدا رأيك في البوست يا دكتورة..
جزاك الله خيرا على الدعاء الطيب لأبنائنا جميعا... آمين يا رب.
وربنا يخليلك إعصارك ويقر به عينك دائما..
على فكرة.. كلام في سرك.. كلامي هنا عن البنات ينطبق أكثر على (رُبى)، لكن (ندى) أحيانا تكون شبه إعصار لدرجة أني باشك أن عندها كروموسوم Y مستخبي وإحنا مش عارفين!!! لكن في الغالب الاتنين X بيغلبو. :)
"ده غير اني مليش غير اخوات صبيان بس.. ربنا يخليهم برضه متعبين صبيان شباب رجالة كهول شيوخ وفي كل سن.. كفاية كفاية"
صراحة دائما أشفق على المرأة المحاطة بهذه الكمية من (الخناشير)!!!
لكن زي ما تفضلتي طبعا لا غنى عن الولاد.. ربنا يرزق الجميع بما يسعده.
تحياتي وتقديري.
Noha Saleh:
أسعدني رأيك في البوست..
ربنا يديم عليك السعادة بزوجك وبنتك..
تحياتي أختي الكريمة.
amiralcafe :
اللهم آمين.. بالنسبة لطلب الخطوبة، فمعذرة.. لازم أيوب يقف في الطابور.. ويا ريت تحدد في أي طابور هيقف، طابور (ندى) أم (رُبى) :)
أشكرك أخي رؤوف على المتابعة.
وتحياتي.
المنشد أبو مجاهد الرنتيسي:
والله يا أخي الكريم ليس هناك قاعدة تحكم أيهما أكثر حنانا على الأبوين في الكبر: الولد أم البنت؛ كلاهما يحتمل أن يشب صالحا أو طالحا.. ما يهمنا نحن كآباء - كما تفضلت - ألا ينطبق علينا قوله تعالى: "وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم".. وأحسبنا -نحن شباب هذه الأيام- كذلك.. حتى من يحب الذكور أكثر... لا يحزن بالبنت.. وهذا هو المطلوب..
أرجو من الله أن يرزقك بما تقر به عينك..
تحياتي أخي الكريم.
مدونه ما كفايه بقى:
أشكر لك دعاءك.. آمين..
بما إن السلام أمانة.. سلامك هيوصل إن شاء الله.. لكن أقول لهم مين اللي بيسلم عليهم؟ طنط (كفاية بقى)؟! هههه
جزاك الله خيرا أختي الكريمة على المتابعة المستمرة وتحياتي.
واحد من الناس:
ربنا يكرمك على دعائك ..
عندك حق.. حبي للبنات خلاني متحيز.. يعني نوع من العنصرية المضادة :)
منورني دايما..
موناليزا:
اللهم آمين..
هي دي مشكلة اسم رُبى (جمع ربوة)، المشكلة الأكبر أني كلما أمليته لموظف يجب أن أنبهه للضمة وعدم وجود الواو.. وإلا لتحولت إلى اسم (يكسف): روبي..!
طبعا مقارنتي بين الأولاد والبنات الصغار ليست قاعدة.. لكنها مشاهداتي الشخصية.. :)
أجمل كلامك الدعاء الأخير.. جزاك الله خيرا عليه.. ودمتِ سالمة أختي موناليزا.
* * * * *
على فكرة مش ناسي موضوع الإضافة..! لسه باحاول.
مبدعه:
جزاك الله كل خير على الدعاء الجميل.. آمين..
والله اصبح كثير من الشباب العربي بهذا التفكير.. التعليم والخروج من الطبيعة القبلية يغير الكثير..
شاكر لك مرورك مع وعد بزيارة قريبة..
تحياتي أختي الكريمة.
شيرين سامي:
صدقتِ تماما فيما قلتِ أختي شيرين، ولهذا ذكرت في البداية في (الاتفاقات الثلاثة) أن سطوري تعبير عن نظرتي الشخصية التي لا ترقى للقاعدة طبعا.. يعني باختصار: أنا متحيز وشهادتي للبنات غير موضوعية ومجروحة بالتأكيد :)
وأكيد لو جالي ولد ذكر كنت هحبه برضه ومش هخنقه ههههه
ربنا يرزق الجميع بما تقر به عينه.
تحياتي أختي الكريمة.. أسعدتني زيارتك وتعليقك الموضوعي.
* * * * *
أنا في مرحلة التعرف على مدونتك الجميلة.
zikooooo :
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته..
أسعدني كلامك عن المدونة، يعني اتثبت فعلا ههههههه
بالنسبة لمشروع الجواز.. معلش هتاخد رقم، وتقف في الطابور.. بس خد بالك هطّول شوية لما ييجي دورك :)
ربنا يرزقك الزوجة الصالحة التي تقر بها عينك..
على فكرة: دي زيارتك التانية :)
تحياتي أخي الكريم.. منتظر زيارتك التالية.. عقبال ما أتعرف على مدونتك..
سمو الامير:
آمين يا أحمد.. ربنا يعين..
حلوة "قبل ما يتحولوا"... فكرتني بأسطورة (الرجال الذين لم يعودوا كذلك!!)
"مش قلتلك هايبقا تصنيف رائع كباقي تصنيفات المدونة"...
دا من ذوقك كالعادة أخي الحبيب..
تحياتي وتمنياتي بالتوفيق في الدراسة.
الشاب الصح:
دعاءك إنت اللي جميل..
بالنسبة لمجلس الشعب.. ممممممممم... فكرة برضه!!
أهم شيء أن تنالهما بركة ورحمة من الله فتنشآن ذرية صالحة نافعة لدينها في أي مكان وأي زمان..
تحياتى أخي الكريم.
محمد الجرايحى:
شكرا جزيلا على الدعاء.. آمين
تحياتي وتقديري أخي الكريم.
Dr/ walaa salah :
شكرا على الدعاء الطيب.. آمين..
والله أختي ولاء أحاول تطبيق ما تعلمته من السيرة وكتب التربية الإسلامية الصحيحة والعصرية؛ إضافة إلى تجاوز أخطاء آبائنا معنا (التي لم يكونوا يقصدونها بالطبع)..
وربنا يقدرنا، فكل ما نفعله ليس شيئا إن لم تتغمد أبناءنا رحمة من الله..
تحياتي أختي الكريمة..
Haytham Alsayes :
سعيد جدا بعودتك..
بتحب البنات برضه؟ روح يا شيخ إلهي تخلف عشر بنات!!!! :)
"يمكن عشان الصبيان رزلة ومشاكلها كتيرة"... وخناشير كمان هههههه
مفهمتش الاسم بتاعك (ضع التشكيل وأعرب ما تحته خط) :)
تحياتي أخي الحبيب.
همسات وبحــ الحياه ــر:
"انا شوفت ربى قبل كدا علفكرة"... فعلا.. انت أول حد يبدي الملاحظة دي... :) [والصورة اللي هناك هي استخلاص من الصورة أم فستان أحمر]..
صراحة كل بنت منهم ليها كاريزما خاصة بيها، باعتراف الكثيرين، لكن (ربى) تجذب برقتها أكثر.. بينما (ندى) بلسانها وردودها...!
"يا مخلفه البنات يامخلفه الهم للممات"... بصراحة عندها حق... بس بالنسبة لمتحيز مثلي، فهو هم جميل، بشرط ألا يزيد العدد عن الاتنين دول ههههه
"لكن الولد بحس ان دماغه فى التراوه"... دا في الغالب في رأيي .. لأن عنده ميت حاجة تشغله خارج البيت... لكن البنت بتكون محتكة بمشاكل البيت الداخلية أكتر..
بالنسبة لأسلوب التربية؛ فكما قلت للدكتورة ولاء: أحاول تطبيق ما تعلمته من السيرة وكتب التربية الإسلامية الصحيحة والعصرية؛ إضافة إلى تجاوز أخطاء آبائنا معنا (التي لم يكونوا يقصدونها بالطبع).. وربنا يقدرنا، فكل ما نفعله ليس شيئا إن لم تتغمد أبناءنا رحمة من الله..
بالنسبة لحواري مع (ندى).. مش هصرح بتكملته الآن؛ لأني ناوي إن شاء الله أعمل أكثر من بوست مستقبلا عن هذه الحوارات بشكل مفيد.. مثل حوارات دكتورة ستيتة، لكن مع طفل بدلا من مراهق..
* * * * *
فكرتيني بفكرة مهمة في روايتك؛ أرى أن تقومي بعمل ثبت بالشخصيات مع تعريف موجز للغاية عن كل واحدة، حتى يتسنى للقارئ الحديث المتابعة، وحتى المتابع القديم إذا استشكل عليه طبيعة شخصية لاختفائها مثلا فترة طويلة، يسهل عليه الرجوع بسرعة لهذا الثبت الذي أرى وضعه في بداية كل حلقة..
مثال (بعيد عن شخصيات قصتك):
* (أحمد): مهندس شاب، زوج (هند).. حاد الطباع وعدائي.
* (سامي): مدرس، الأخ الأكبر لـ(أحمد).. كاتم أسراره والناصح الأمين له.
* ..... وهكذا.
مرة أخرى أشكرك جزيلا على ثقتك.. أرجو أن أكون أهلا لها.
تحياتي أختي الكريمة.
زهـــــراء:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
بل أنا تشرفت بزيارتك أختي الكريمة..
أشكرك جزيلا على إطرائك على المدونة الذي أسعدني كثيرا..
إن شاء الله يستمر التواصل..
وجزيت خيرا على الدعاء الطيب.. آمين.
تحياتي أختي الكريمة..
هبة فاروق:
ربنا يكرمك أختي هبة..
"انا احب البنات مثلك واتمنى ان يكون جميع ابنائى بنات وبس"... ربنا يرزقك بما تقر به عينك.. آمين.
وربنا يبارك لنا جميعا في أبنائنا.. قلوبنا النابضة..
تحياتي أختي الكريمة.
الف ما شااااء الله عليهن ...
ندى هي من لفتت نظري أكثر بصراحة :P
ما شاء الله عليهن جمال و ترتيب ...
أعجبني كلامك جدااً ... و أضحكني
ولكن بالنسبة للأولاد ( معظم الأولاد الصغار يحبونني فلن أكون ضدهم :P ) أعرف أحد الأطفال أول ما أراه و يريد الكلام ... يأتي بسيرة أخوه الرضيع و أخباره ! ... يحبه كثيراً ما شاء الله تعالى ... الله يديم المحبة :)
بالنسبة لي ... أحب الأطفال على نوعيهم ... و أتمنى مستقبلاً أن أرزق بالجنسين ... فلكل واحد منهم حلاوته و مواقفه :)
وكما أن البنت أصبحت مظلومة بالتربية ... وكذلك الأولاد ... كثيراً ما نظلمهم بالتربية :)
لست مثلكم متحيزة لأحد ما :P ...
موضوع جميل جداً و طريف
رسم إبتسامة على وجهي :)
قطرة وفا:
أكرمك الباري أختي قطرة، وربنا يرزقك إن شاء الله بالزوج الصالح والذرية التي تقر بها عينك...
طبعا كما اتضح لك أنا لا أنتقص جنس الأولاد الذكور بقدر ما أبدي انطباعاتي من تجاربي الشخصية في قالب من الطرافة..
لكن بالطبع في كلٍّ خير ومتعة...
وأوعدك إذا رزقني الله بولد فلن أتخلص منه في أقرب مركز للأحداث ههههه
"موضوع جميل جداً وطريف.. رسم إبتسامة على وجهي :)"
هذا هو المطلوب فلله الحمد.. :)
تحياتي وتقديري أختي الكريمة مع شكري على المتابعة الدائمة..
كنت أعتقد أن هذا التخلّف من التفكير موجود في بلدي فقط!!!!
وكأن التي أنجبت بناتاً لم تنجب أبداً
ويظل الناس يدعون لها بأن يرزقها الله بالولد
نظرات شفقة من الآخرين
وكأنها ارتكبت جريمة
و كما قلت استاذي
الظلم يقع على الفتاة من المرأة نفسها
من الجدة والحماة والجميع
وقد يطلق أحدهم على من عنده بنات مستهزئاً به: أبو البنات،، أم البنات
مواقف عديدة أواجهها كثيراً
في بلدي،، تظل المرأة تنجب حتى يرزقها الله بمولود ذكر
هناك من يجبن تسع بنات، وعشرة وأكثر،، حتى يأتي ذلك الرسول المنتظر :(
بعض العائلات يعملن عقيقة "وليمة" عند قدوم الذكر،، ولا يعملون بالمثل عند قدوم الأنثى مع المغالاة،، فتكون الوليمة في صالة للأفراح ومولد وأغاني وكأنه فرح
إحدى قريباتي طلّقها زوجها بعد عشرة عمر دامت 20 سنة،، لأنها لم تنجب له ذكراً،، فقد رزقهما الله بخمس زهرات
لا يتأثر كون الأم متعلّمة أم جاهلة،، في هذه النقطة أغلبهن سوااااء،،
قد تتعاير الأم التي "خلفتها بنات" من الآخرين،، ولو عن طريق المزاح،،
إننا نعيش في جاهلية متقدمة
موضوع متميّز جداً أخي
NISREENA :
المظاهر التي ذكرتيها تتشابه لدرجة لن تتصوريها مع المجتمع المصري..!!
صراحة يمكنني أن أعطي العذر للمجتمع الفلسطيني في الرغبة الملحة في الذكور؛ فهم الوقود الأول للجهاد.. لكن لا أعذر ولا أقبل رد الفعل السلبي تجاه إنجاب الفتيات للدرجة التي تتسبب في جرح الأم أو الأب خاصة إن كانوا ممن يتأثرون بالمجتمع المحيط...!!
أسعدتني فضفضتك.. ورجاء لا تقطعي الزيارات.. :)
تحياتي أختي الكريمة..
----------
أخبار القصة إيه؟
أستاذ ماجد .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مش بقوللك إن بيننا الكثييييير من الأمور المشتركة ..
نظرتك في محلها تماماً ..
أهنئك على القمرات الجميلات ..
أنا عندي غنى عمرها 13 سنة و3 أشهر ..
محمد أسامة عمره 12 سنة تقريباً ..
عبد الرحمن عمره 8 سنوات وشهر ..
حلا عمرها 4 سنوات وشهر ..
والقادم بعد شهرين ونيف ..
الله يعين أمهم بقه .. هههه
تحياتي القلبية المليئة بالحب ..
ظلالي البيضاء:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
بارك الله في أولادك وأنبتهم نباتا حسنا وأعان الله أمهم عليهم وعليك :)
تحياتي الدائمة لك وللأسرة كلها..
ما شاء الله تبارك الله فيما خلق.
الله يخليهم ويفرحك فيهم وتشوفهم كما تحب وتتمنى.
عندي ولدين والحمدلله وفي الحمل التالت كان زوجي يدعي ان ربنا يعطيه الولد التالت ويصر ويلح على الولد التالت ....ربنا العزيز الجبار ذو انتقام اعطانا البنت والحمدلله وربنا بتدبيره وجبروته جعلها هي الآمره الناهيه على قلب ابوها وصارت هي محور اهتمامه واهم شيء في حياته وكلمتها ما بتصير اتنين عنده :)
وصاروا اخوانها لما يكون عندهم طلب من الوالد يوسطوها هي عشان بابا ما بيكسفها....سبحان الله !!!
طبعا انا مبسوطه فيها قد الدنيا وبقولها دايما يا ريتك جيتي من زمااااااان :)
نيسان:
جزاك الله خيرا على هذه الكلمات الرقيقة والدعاء الطيب.. آمين..
صحيح ما قلتي.. أنا زوجتي تغار من بنتيّ من شدة ارتباطهما بي :))
والله أنا هنا في الخارج وأشعر أن قلبي ينبض هناك في مصر.. أقصد زهرتي عمري..!
ربنا يبارك في أبنائك جميعا وينبتهم نباتا حسنا ويسعدك أنت ووالدهم بهم دائما..
تحياتي أختي الكريمة.
السلام عليكم ...
أستاذ ماجد ...
لقد قرأت البوست السابق ،
و قد استمتعت بقراءته كثيرًا ،
أحبُّ أن أعرف أنه يوجد في هذا الكون و في هذا العالم العربي خاصة " عرب " ،
نعم " عرب " ، إناثًا أو ذكورًا يحبون البنات !
قليلون هم من على هذه الشاكلة !
و بصراحة فأنا لا أدري كيف انحدرت بنا الأمور إلى هذا الحد !
أفكِّر بكتابة تدوينة عن هذا الأمر ،
إلا أن السرور الذي غلب عليّ عند معرفتي بحبك للبنات سيعيقني عن التفكير بتلك السلبية اللازمة للأمر !!
ههههههههه
أستميحكَ عذرًا ،
و أتمنى لبناتكَ أن يكنَّ منارة للهدى ،
تحيآتي لكْ ...
dodo, the honey :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أسعدني رد فعلك للغاية..
قري عينا.. في الكون الكثيرين غيري.. أنا أعرف مثلا واحد مثلي في مجردة ألفا سنتوري..! :))
فقط ليس الجميع منحه الله القدرة عن التعبير عن ذلك..
الحمد لله أختي الكريمة.. هذه الثقافة تزول تدريجيا بانتشار الفهم الصحيح لديننا الوسطي الحبيب..
أنتظر تدوينتك من وجهة نظرك..
وجزاك الله خيرا على دعائك الطيب لبناتي..
تحياتي الدائمة.
إرسال تعليق