البروباجاندا Propaganda
الكلمة في الإنجليزية تعني (الدعاية).. والمقصود بها - في معناها البسيط- عرض معلومات معينة بهدف التأثير على متلقٍ مستهدَف..
لكنها واقعيا عبارة عن نشر وتوجيه مجموعة مركزة من المعلومات والرسائل بهدف التأثير على آراء أو سلوك أكبر عدد من الأشخاص، اعتمادا على إعطاء معلومات كاذبة أو ناقصة للتأثير على هؤلاء الأشخاص بصورة عاطفية غير عقلانية.. والمصطلح - بهذا - مضاد للموضوعية في تقديم المعلومات..!
* * * * *
وكان المصطلح في الأصل يشير إلى لجنة من الكاردينالات تأسست في فترة مبكرة من القرن السابع عشر الميلادي بواسطة الكنيسة الكاثوليكية للإشراف على تدريب القساوسة على العمل في البعثات الخارجية(1). وعندما قامت الثورة الفرنسية وامتلكت الصحافة خلالها سلطة جبارة في التأثير على الجماهير، دفع ذلك السياسيين لاستخدامها كوسيلة أساسية في صراعاتهم السياسية..!
لكن ظهور المصطلح حديثا بشقه السياسي كان في الحرب العالمية الأولى؛ حيث أسس الرئيس الأمريكي (ويلسون) لجنة دعائية تعمل لصالح سياسات الحكومة ضمت كبار المفكرين والمنظِّرين الأكاديميين، كما تأسست في بريطانيا وزارة للدعاية مهمتها تحريض الشعب الأميركي ضد الألمان. وبالطبع استخدم الشيوعيون البروباجاندا - بمعناها التحريضي - لهدم الأفكار "البرجوازية"(2) ونشر الأفكار "الاشتراكية".
* * * * *
ومن أجل أن "البروباجاندا" تمثل سلاحا لا يُستهان به في توجيه الجماهير الغفيرة؛ فكان من الطبيعي أن تُسخر لها دائما كافة وسائل الإعلام والتقنيات الحديثة لإذاعة الأفكار أو الشائعات التي تؤيد - أو تناهض - شخصا أو مجموعةً أو حركةً أو معتقدا أو مؤسسةً أو أمةً، و- من ثم - توجه أفكار وقرارات الناس السياسية والاجتماعية والدينية في اتجاه معين يريده المسيطر على تلك الوسائل.. كل ذلك بأساليب نفسية (سيكولوجية) عديدة، من أهمها:
القولبة والتنميط - تسمية الأشياء بغير أسمائها - إطلاق الشعارات الرنانة - التكرار الملح - الاعتماد على الأرقام والإحصائيات ونتائج الاستفتاءات- الاستفادة من الشخصيات اللامعة - (التظاهر) بمنح فرص الحوار والتعبير عن الرأي لجميع الاتجاهات - فرض المعلومة والتأكيد عليها بدلا من المناقشة والبرهنة - (ادعاء) الموضوعية...!(3)
* * * * *
ومن الجدير بالذكر أن الأعمال الأدبية والدرامية كثيرا ما تُوجَّه إلى الدعوة إلى مبادئ أو مذاهب معينة، إلا أن معظم النقاد والقراء يهاجموا مثل تلك الأعمال الدعائية لأنها مباشِرَة لا تهتم بالجانب الفني وغالبا ما تكون سطحية، وقد عرف الأدب العربي - وكذلك السينما المصرية - في خمسينيات وستينيات القرن السابق بعض الأعمال الدعائية التي تنادي بـ"الاشتراكية" و"القومية" بطريقة مباشرة فجة..!!!
_________________
(1) أصل الكلمة أتى من اللاتينية "كونغريجاتيو دي بروباجاندا فيدي" التي تعني (مجمع نشر الإيمان)، وهو ذلك الذي أنشِئ عام 1622م لنشر الكاثوليكية في الأقاليم.
(2) انظر مصطلح "البرجوازية" في هذه المدونة.
(3) راجع - إن شئت - مصطلح "غسيل المخ" في هذه المدونة؛ ففيه مزيد من التفصيل لمثل هذه الأساليب.
هناك 33 تعليقًا:
المصطلح ده بقى بيشغل تقريبا كل حاجة فحياتنا .. وطبعا للبروباجاندا فمصر رموز كبيرة قوى على رأسم مرتضى منصور ..
بس ما شاء الله عليك عجبنى قوى تأصيلك وبحثك عن المصطلح ده .. موفق دائما بإذن الله ..
تحياتى ..
السلام عليكم
(والله زمان)وحشتنا المصطلحات كتير :)
اشكرك اخى العزيز على البوست الجميل
اعتقد ان المصطلح ده اصبح مهم فة كل نواحى الحياة يستخدمه الجميع دون ان يعرفوا من اين اتى وكيف
عن نفسى ما كنت اعرف هذه المعلومات مششششششششششششكور جدا جدا اخى العزيز
ــــــــــــــــــــــــــ
فيه مسابقة مستنياك بالمدينة الفاضلة ياريت تشترك معانا ومسموح (( بالاقتباس ) هههههههه
تحياتى لك اخى الفاضل
دمت بخير
وفى انتظار بوست عن مذكرات طالب حيوان
أخى الكريم : أ / ماجد القاضى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل أنك أرجعتنا إلى حكاية الكلمة وأصلها ...
البروباجاندا ... أصبحت بالفعل سلاح رهيب
وخاصة عندما تكون فى أيادى قذرة تتلاعب بالعقول وتغيبها عن الواقع وتعيشها فى عالم من الأوهام .
تقبل أخى تقديرى واحترامى
وبارك الله فيك وأعزك
والله زماااااااان
كنت لسه النهارده بقول هاجى استأذن استاذ ماجد انى هاخد منه بعض المصطلحات والعبارات الهوليووديه وهحطها فى جررنالنا فى مشروع التخرج عندنا ماشى
حلو قوى المصطلح بسمعه كتييير
تحياااااتى
والحاجة مقتبسة وهتكون باسمك
وكمان كان ليا عندك هدية فاكرها ولا لا :d
وما أصعبها من بروباجندا جامده الايام دي تبعت قلوبنا يا ماجد (:
elsayed azab :
صدقتَ أخي سيد.. هدفي من هذا المصطلح أن نعي ما يدور في الإعلام، ونصبح قادرين بقدر المستطاع على فرز الصحيح من السقيم..
أشكرك على رأيك الطيب..
تحياتي أخي الكريم.
أم هريرة (lolocat):
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
سعيد باستقبالك للمصطلح الجديد.. :)
وأنا أشكر لك كلماتك المشجعة دائما..
طبعا هذا المصطلح مهم جدا.. خاصة في هذه الأيام التي تدور الآلة الإعلامية فيه على أوجها.. حيث كل طرف يريد توجيه الجماهير بشكل غير مباشر لأفكاره.. لكن اليقظة لهذا والعلم الصحيح والتأكد من مصادر المعلومات ومقارنتها بأكثر من مصدر يفيد كثيرا في تنقيح ما نتلقى من معلومات...
أرجو هذا لإخواني وأخواتي جميعا.. وبالله التوفيق..
....................
قرأت المسابقة.. بس هي معمولة بذكاء.. مش كل الأسئلة ينفع فيها البحث في جوجل ^_ *
....................
إن شاء الله قريبا سأعيد "مذكرات طالب حيوان".. لكن أحاول تجهيز عدة حلقات أولا... وربنا يسهل..
تحياتي الخالصة أختي لولوكات.
محمد الجرايحى:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أشكر لك رأيك في المصطلح..
صدقت أخي محمد.. نحن بحاجة شديدة لفهم ابعاد فكرة البروباجاندا هذه الأيام بالذات.. أرجو أن يفيد ما طرحتُه في هذا..
تحياتي وتقديري الدائمين أخي الكريم.
همسات وبحــ الحياه ــر:
المدونة تحت أمرك.. بس يا ريت بلاش "عبارات هوليودية" دلوقتي..
بالنسبة للهدية: فيه أمامي 3 علب.. واحدة فيهم فاضية.. تختاري 1 ولا 2 ولا 3؟ ^_ *
تحياتي لغاية ما تختاري... :)
كلمات من نور:
الله يعين المتلقي والله على كم المعلومات والادعاءات المهول اللي بيمطر علينا كل يوم من التلفزيون والإذاعة والنت...!
اشكر لك مرورك أختي الكريمة.
تحياتي وتقديري..
انا سمعت الصراحة المصطلح ده كتيير قبل كده لكن اول مرة اعرف كل العلومات دى عنه
جزاك الله كل خير
لك كل الود
اخي الحبيب ماجد القاضي
كالعاده كل يوم جديد في المدونه الكريمه
مصطلح البروباجاندا كان معروف عندي بالدعاية المؤثره بس لكن ماكنتش اعرف انه ليه الشكل العلمي ده
اشكرك اخي الحبيب
تحياتي
وردة الجنة:
سعيد بمرورك وكذلك بإفادتك..
مرحبا لك دائما مع تحياتي أختي الكريمة.
ماجد العياطي:
بارك الله فيك أخي ماجد..
سعيد بوجودك المستمر هذه الأيام.. ربنا يديم تواجدك على طول :)
أرجو أن تعم الفائدة دائما..
والحمد لله أنك ما زلت تستفيد من المدونة ولم تمل منها بعد :)
تحياتي أخي الكريم.
بسم الله وبعد
مواضيعك تعلمنا مصطلحات لم نكن نعلمها من قبل
بوركت على الطرح الرائع
إخوانك في الله
أبو مجاهد الرنتيسي
أحلام الرنتيسي
بروباجاندا ...
نطقته :)
مصطلح يستخدمه أكثر الناس ... بل يستخدم في الحياة اليومية بين الناس الإعتياديين أكثر مما يستخدم في الحملات الدعائية ...
لهم بروباجاندتهم ... و لنا صدقنا ..
من سيربح بالنهاية ؟
هو فيه بروبجاندا اكتر من كده
ده انا قربت اصدق اني أنا من الثورة المضادة واني من اللي انضحك عليهم من البسطاء وان لا بمائة الف نعم زي ما صحفي كاتب ومنى الشاذلي لسه حتدافع عنه وبتقول يقصد نوعية وبعدين لقت انها حتخبط سكتت , قربت اصدق قصص سلفي زومبي اللي بيطير في الهوا ويكسر مصر .
يعني لما كاتب بقامة وقيمة فاروق جويدة ينتقد الجهاد والسلفية والاخوان ويحطهم في سلة مقارنة واحدة ويحمل اخطاء بعضهم لبعض ويقول لقينا اكثر من دين واكثر من شريعة , يبقى ساب ايه للي مبيفهموش
ولا فيه ناس فاهمة وبتستعبط في المولد علشان يمضوا حضور في وسط النخبة المزعومة
عرفت انا نفساويتي مش ولابد ليه
المنشد أبو مجاهد الرنتيسي، أختي أحلام الرنتسي:
بارك الله فيكما.. ومنكما أيضا نستفيد.. كل في مجال..
تحياتي لكما أخوايا الكريمان..
قطرة وفا:
هههههه.. دايما مشكلتك مع النطق؟
سأحاول المرة القادمة إن شاء الله أن آتي بمصطلح سهل النطق! :)
صدقتِ أختي قطرة.. نحن أيضا نستخدم هذا الأسلوب، وللأسف كثير منا يلوي أعناق الحقائق لتوافق رأيه.. أرجو أن ننتبه لذلك وأن يكون مبتغانا
الحقيقي الوصول للحق حتى لو لم يكن على ألسنتنا!!!
تحياتي أختي الكريمة.
واحد من الناس:
كلامك واقعي ومؤلم يا إسلام..
ولا ألومك أن تكون نفسيتك - في ايامنا هذه - شوية فوق وشوية تحت..!!!
أنا شخصيا من أمس وصلت العمل ومعنوياتي مرتفعة بسبب بعض الإنجازات الخاصة بتغيير القيادات الإعلامية الفاسدة.. فإذا بزميل يقابلني بوجه كالح مكتئب قائلا لي (على الصبح): ربنا يستر على مصر.. كل حاجة ضاعت!!!!!!
سألته: فيه مصيبة حصلت وأنا معرفش؟
قال لي بكل قنوط: مشفتش اللي حصل في مباراة الزمالك!!!!!
تعجبت جدا وقلت له: يعني انت شايف إن مصر كلها ضاعت علشان اللي شوية غوغاء؟!!!!
وبصراحة تركته مباشرة وأنا أقول له: أنا قررت من أول الثورة إني لا أجلس مع يائسين مثبطين مثلك!!!!
وتركته وانصرفت... لكني أدركت كم لهذه الأفعال من تاثير على الناس بالفعل!!!!!!
للأسف الكثيرون ينظرون بمنظار ضيق للغاية..... ويحسب أن كل حادثة مصيبة كبرى انتهت معها الثورة وضاع معها مستقبل مصر إلى الأبد!!!!!!!!!!!
ولا ينظر أبدا إلى الإنجازات التي تتحقق يوما بعد يوم...!!
تحياتي.. وسعيد ببوستك الجديد.. ذاهب لقراءته.. :)
اخي ماجد
بجد شكرا لك وجزاك الله كل خير على مجهودك والمطلحات التي تقدمها الينا بطريقة سلسلة تسهل الفهم اليسير فتجعله يتغلغل الى اعماق العقل ليستقر
تحياتي
شهر زاد:
وأنا أشكرك على هذا التشجيع والكلام الطيب والقيم..
أشكر الله على أن هناك من يستفيد مما تخط يدي.. وأدعوه سبحانه أن يكون في ميزان حسناتي..
تحياتي وتقديري أختي الكريمة.
بتعجبني دايما كتاباتك ومصطلحاتك
وبستفيد اووي
برغم ان انا اصلا درست الدعاية اصلا ف الكلية ...بس بنظام الاعلام مش نظام السياسة ده اكيد ...بس اكيد متشابه يعني ....
بس انت لية مقولتش كمان انواع الدعاية...؟
يعني الدعاية السوداء ....المبنية علي الاكاذيب
الدعاية البيضاء .....اللمبنية علي الحقائق ...
الدعاية الرمادية والتي هي مزيج من الاثنتين....
حلو المووضع
تحياتي
علي فكرة احنا بنودع الشتا بمطر خفيييييييف وبرد قليل هنا في بلطيم ....بس جو ممتع بجد...الجو عندكم اخباره اية.....؟
جميل جدا وطريقة عرض المفهوم مبسطة جدا وسهلة التلقى والفهم
والاعلام المصرى كمان وخاصة فى وقت الأزمات بمختلف انواعها بيستخدموا البروباجانداوده بقى أساس البلبلة والعديد من السلبيات القادرة على الهتك بمجتمع كامل
جزاك الله كل خير
الكلمة هذه بتذكرني بمدام مريان ، استاذة اللغة الفرنسية ايام الجامعة ، مش عارفة ليش وشو علاقتها بالموضوع بس يمكن علشان كانت دايما على لسانها !!
عموما رجعتني لايام الجامعة ..
وشكرا على تذكيرنا بالمصطلحات المشهورة ..
اول مرة اعرف اصل المصطلح
البوست قيم جدا ماشاء الله
اول مرة اسمع هذا المصطلح,, شكراً
حياتنا تمشي تحت هذا النمط
فنحن على استعداد للايمان بأن اليهود هم أحسن شعوب العالم إن اضطررنا لذلك :)
والسينما المصرية كما ذكلات حضرتك ابر دليل غلى ذلك
عندما كانت تشجع الشباب ع الهجرة
ثم المخدرات والتدخين
ثم الانحلال الأخلاقي والخيانات
والزواج العرفي
ده انا نفسي لما كنت في عمر 15 او 16 كنت على اقتناع تام بأن الزواج العرفي ده حاجة عااااااااااادي وعااااااااادي جداً ومش غلط ابدا
،،،،،،،،،
هوا ده اللي وصله الإعلام والمصطلح اللي انت ذكرته "اسمه صعب شوية"
اننا نشوف الانحلالات عااااادي
ونستسهل المعصية
ده طبعاً غير التأثير السياسي
لكنّي دخلت في الجانب الأخلاقي لأن الأخلاق والدين لو ضاعوا،، ضاعت معهم ميت بلد :)
re7ab.sale7 :
أشكرك على رأيك المشجع دائما فيما أكتب.. وسعيد بأن فيما أطرح إفادة..
صراحة لم اذكر أنواع (أو ألوان) الدعاية لأني لا أعرفها.. فأشكرك على هذه الإضافة..
إحنا الطقس عندنا في الكويت.. غبار .. وتراب.. وعواصف رملية.. يعني بالمصري فعلا ماشيين نكح تراب!!!! :)
تحياتي الدائمة أختي رحاب.
Positive Point :
جزاك الله خيرا على وصفك الجميل لما أكتب..
كما قلتِ أختي الكريمة.. الإعلام المصري أبو البروباجاندا في الوطن العربي... لكن نرجو من الله بعد التغييرات الأخيرة في القيادات الإعلامية أن تتحسن الأوضاع..
دمتِ سالمة مع تحياتي.
وجع البنفسج:
جميل أن رجعتي إلى أيام الجامعة.. أكيد كانت من أجمل الأيام..
لا شكر على واجب.. الحقيقة أن هذه المصطلحات أقتبسها من كتابي مع اختيار ما يناسب مرحلتنا ومع بعض التغيير المناسب لطبيعة المدونة..
بمناسبة أيام الجامعة.. أدعوكي إلى البوست القادم (ربما ينزل بعد ساعتين): وهو الحلقة الرابعة من "مذكرات طالب حيوان"، ففيه بعض ذكرياتي (الرائعة) من أيام الجامعة!! :)
تحياتي أختي الكريمة.
شمس النهار:
اشكرك والله على تشجيعك الدائم...
أرجو دائما أن يستفيد القارئ شيئا ما، حتى لو كان تذكرة بمعلومة قديمة.. بس ما تنسوناش من دعوة خير :)
تحياتي أختي الكريمة.
NISREENA :
صدقتِ أختي نسرين.. وكما ذكرت في رد آخر: الإعلام المصري أبو البروباجاندا كلها... تجديه في الأفلام القديمة لا يترك منزلا إلا وفيه بار للخمر، وكأن هذا حال كل بيت في المجتمع... وكان حتى التسعينات لا يعرض في الدراما امرأة محجبة واحدة، رغم أن نسبة الحجاب في المجتمع تصل 80%!!!!
ناهيك عن الكذب الصريح على المجتمع في التصريحات السياسية وإخفاء الحقائق الاقتصادية.... إلخ...
إن شاء الله الإعلام سيعود لنا.. لدي أمل كبير بعد التغييرات الأخيرة.. وربنا يسهل.
تحياتي أختي الكريمة.
إرسال تعليق