معشوقتي الدائمة..!
(الجزء الأول)
لو أنكم تذكرون فإن الهدف من هذه السلسلة [مثلما عرضتُ في العنوان الثاني من هذا الرابــــــــــط] هو أن أتحدث فيها عن الأشياء التي أحبها في الحياة؛ لأن هذا حري بأن يضع النفس في جو خاص من الراحة والبهجة في مقابل الأحداث الجسام التي تحيط بنا وتخترق أفكارنا ومشاعرنا كل يوم بل كل ساعة...!
واليوم أحدثكم عن معشوقتي التي لا أعرف - صدقا - كيف صارت كذلك..!!!
عندما أعود بالذاكرة إلى الوراء وأسترجع تلك الليلة القاتمة العصيبة أدهش بشدة من أنها كانت ليلة التحول المفاجئة لمشاعري تجاه معشوقتي من الضد إلى الضد...!!!!
كانت ليلة من تلك الليالي التي يعرفها كل طالب ينتظر امتحانا في الصباح التالي لمادة لم يتعرف عليها من قبل ولا يفقه منها كلمة واحدة..!
هل تعرف مشاعر ذلك الطالب؟ هل مررت بهذه التجربة المروعة يوما؟ لو كنتَ كذلك فقد وفرت علي سطورا من الوصف لمشاعر لا أريد استرجاعها بعد هذا الزمن الطويل...!!!
عشت تلك الليلة وأنا في الصف الثاني المتوسط(1).. وكانت هذه المادة هي (اللغة العربية).. وبدأت الكارثة - أو للدقة الانتباه إليها - عندما راحت والدتي تراجع معي معلوماتي في (النحو) الذي سيشكل جزءا كبيرا من الامتحان غدا.. فإذا بها تجد أمامها تمثالا مجسما للجهل الأقرب للبلاهة؛ إذ لا يعرف أصلا ما المقصود بـ(النحو)..!!!!
بالطبع دُهِشت بشدة هي وأخي الذي يكبرني بسنوات أربع.. وظلا يسألاني لمدة 10 دقائق أسئلة متنوعة في (النحو) ليتأكدا بعدها من أن الكارثة حقيقية.. أي أنني فعلا لا أدعي البلاهة..!!
وهنا بدأ أخي - في مبادرة لن أنساها له - في تهدئتي، وأخذ يشرح لي بهدوء (كورسا) مكثفا في النحو بداية بالتمييز بين (الاسم) و(الفعل) و(الحرف)، مرورا بأنواع الجمل وأنواع الأفعال، والأفعال الناسخة (كان وأخواتها) والحروف الناسخة (إن وأهواتها).. وانتهاء بطريقة الإعراب الصحيحة لجميع مكونات الجملة - اسمية كانت أو فعلية - من مبتدأ وخبر وفعل وفاعل ومفعول..!!!
ولم تنتهي الليلة حتى صرتُ إنسانا آخر -إن جاز التعبير-.. إنسانا يعرف أهم مفردات (النحو).. إنسانا يفهم (النحو).. والأهم من ذلك.. إنسانا يعشق (النحو)..!!
وبما أن (النحو) هو الباب الصعب الذي يمنع الكثيرين من الولوج إلى عالم (اللغة العربية)، بل يخيفهم منها.. فما إن انفتح لي هذا الباب حتى دخلت إلى ذلك العالم الممتع أشد الإمتاع.. عالم (اللغة العربية)..!!
أي عصا سحرية كان يمسك بها أخي ليربِّتَ بها على صدري فأصبح ذلك العاشق الولهان للغتنا الحبيبة..؟!
صدقا لا أدري..!!
لكن كل ما أعلمه أنني منذ ذلك اليوم صرتُ متيما بها.. بـ(اللغة العربية)..!!!
ومع الأيام رحت أعب عبا وألتهم التهاما أي دراسة أو بحث أو مقال يدور عنها أو في فلكها.. وبشكل خاص كل ما يدور عن علم (النحو)..
وعندما صرت في الصف الثالث الإعدادي كم كانت فرحتي غامرة عندما علمت أن في الدنيا علما يسمى علم (الصرف).. وتضاعفت سعادتي عندما تعرفت في الصف الأول الثانوي على علم رائع آخر يسمى (البلاغة)... حقا لم أكن أعلم أن الحياة تحوي أشياء مبهجة لهذه الدرجة...!!!!
ولكن يبدو أن سحر تلك الليلة لم يصبني كاملا (!!)؛ فلم أستطع أبدا أن أحب الشعر أو الخواطر الأقرب في نظمها إلى الشعر.. وطالما بحثتُ عن السبب في حيرة.. لكن أقرب الإجابات إلى ذهني أنني لا أحب الغموض.. وللأسف معظم ما أقرؤه من شعر أو خواطر يلفه الغموض.. فلم أتذوق يوما إلا شعرا ذا أفكار جلية ومفردات واضحة.. وربما لهذا السبب أحببتُ أشعار القرضاوي والعشماوي وهاشم الرفاعي ومطر...!!
* * * * *
وتعددت مظاهر حبي المفرط لـ(الغة العربية).. حيث اهتممت بتحسين خطي - باستخدام كتب خاصة - إلى أن صار معروفا لدى المدرسين على مستوى المدرسة.. وطوال المرحلتين الإعدادية والثانوية كانت درجتي في مادة (الإملاء) و(النحو) هي النهائية دائما، وحتى مادة (التعبير) فكنت كثيرا ما أحصِّل فيها الدرجة النهائية...!!
هذا فضلا عن اتفاقي مع اثنين من رفاقي - ممن يشاركونني حب العربية - على أن نتحدث فيما بيننا بالفصحى فقط، تدعيما لإتقانها والتعود عليها... طبعا فقط بيننا، وإلا فلن نسلم من سخرية الساخرين واستهزاء المستهزئين..!!! :)
* * * * *
ثم فيما بين نهاية المرحلة الإعدادية وبداية المرحلة الثانوية حدثت ثلاثة أحداث ساعدت على مزيد من إتقاني لـ(اللغة العربية)، ومن ثم على مزيد من غرس حبها في قلبي:
أولها: بداية قراءتي المنتظمة للقرآن الكريم (عن طريق وِرْدٍ يومي ثابت)؛ فكان أن تعاملتُ مع أعظم نص يمكن أن تظهر من خلاله عبقرية وروعة وعذوبة وغنى هذه اللغة.. وأضحى الأمر بمثابة معادلة ذات طرفين كل منهما يؤدي إلى الآخر.. حبي للعربية زادني فهما للقرآن ومن ثم حبا له وقربا منه.. وزيادة فهمي للقرآن زادتني توغلا في (اللغة العربية) واكتشافي آفاقا رحبة جديدة في عالمها الرائع الفسيح.. وهكذا باستمرار.. كلما ارتفع مقدار طرف ارتفع مقدار الطرف الآخر تلقائيا..!
وثانيها: قراءتي في وقت قياسي لكتاب (النحو والصرف) الذي يشمل قواعد النحو جميعها، والذي استلمناه في بداية المرحلة الثانوية للقراءة الحرة، مما دعم عندي تذوق القرآن وفهم الكثير مما استغلق عليّ من تراكيبه، وهو ما أدى - بالتالي - إلى مزيد من الارتباط بـ(اللغة العربية).
أما ثالثها: فكانت نصيحة قدمها أحد مدرسي (اللغة العربية) في لقاء إذاعي مدرسي معه عندما سئل عن أفضل الوسائل التي تزيد الثروة اللغوية لدى الطلاب.. حيث أخبر أن السبيل إلى ذلك أن يهتم الطالب بجمع مرادفات مختلفة للكلمة الواحدة ما استطاع إلى ذلك سبيلا.. وأذكر يومها أن بهرتني الفكرة وجذبت انتباهي بشدة (أليست طريقة جديدة للتودد إلى معشوقتي؟)..
وفي نفس اليوم بدأت أدون في الغلاف الداخلي لكتاب النصوص الكلمات التي أعرف لها أكثر من مرادف، وكنت أظن أنني سأستغرق وقتا طويلا لأملأ ذلك الغلاف، لكن لم تمر أيام معدودات إلا وقد امتلأ الغلاف عن آخره، فانتقلتُ إلى دفتر خاص(2).. ثم تطور الأمر إلى هواية أكثر متعة ضاعفت سريعا فهمي لألفاظ القرآن الكريم، وهي التعرف على الفرق الدقيق بين كل مترادفين؛ فمثلا: الفرق بين كلمتيْ (جلس) و(قعد) أن الأولى تكون من وقوف والثانية من اتكاء.. والفرق بين كلمتي (جاء) و(أتى) أن الأولى تكون للمحسوسات والثانية للمعنويات [فتجد في القرآن: "وجاء رجل من أقصى المدينة"، "أتى أمر الله"].. وهكذا..!(3)
* * * * *
الحديث لم ينتهِ بعد.. ففي (الجزء الثاني) سأتطرق من وجهة نظري - إن شاء الله - للآتي:
* قاموس (روش طحن) ومدى علاقته بلغتنا الحبيبة وتأثيره عليها إن كان له تأثير.
* هل حقا (اللغة العربية) في خطر داهم كما يردد العديد من الباحثين؟ وهل هي فعلا مهددة بالانقراض كما يزعم آخرون؟
* أيهما أفضل للداعية أو الأديب: التحدث أو الكتابة بـ(اللغة العربية الفصحى) أم بـ(اللهجة العامية)؟
دمتم سالمين محبين للغتنا الرائعة.
___________
(1) يوازي في نظام التعليم المصري الصف السادس الابتدائي.
(2) كم أتصور سعادة ذلك المدرس - إن كان على قيد الحياة - لو علم أن هناك مِن تلاميذه مَن أخذ بهذه النصيحة وما زال يعمل بها منذ أكثر من ربع قرن من الزمان..! فجزاه الله عني خير الجزاء.
(3) ظللت سنين أجمع مثل تلك الفروقات دون أن أجد كتابا خاصا يجمعها، حتى منَّ الله عليّ بمعرفة الدكتور/ فاضل السامرائي عن طريق التلفاز.. وهو عبقرية لغوية في هذا الشأن، أنصح كل من يهتم بالفهم العميق للقرآن أن يقرأ تراث هذا الرجل ويتابع برامجه.
هناك 36 تعليقًا:
أكيد طبعاً حضرتك عارف رأيى فى البوست:)
أول ما قرأت العنوان قلت أكيد هتتكلم عن اللغة العربية:)
وماخيبتش ظنى
ووجدت مقال أكثر من رائع
وعجبنى اوى اوى فقرة الفروق بين الكلمات وياريت لو تحطها فى اعتبارك فى بقية الاجزاء
اللغة العربية معشوقتى أيضاً واستمتع بقراءتها وبتعلمها إلى الآن
أنا بقى معرفش إيه اللى خلانى بحبها بس يمكن لأنها كانت وسيلتى فى القراءة والتى كانت تعتبر فى طفولتى الهواية الوحيدة
أتذكر أنى ماخدتش درس عربى خالص عكس صحباتى فى أى سنة من السنين
والغريب برضه ان محدش كان بيذاكر معايا
من يومى معتمدة على نفسى فى كل حاجة
بل كانوا مدرسين الفصل بيعتمدوا عليا اوقات كتير فى شرح النحو أو فى القراءة السريعة أو حتى انى اقوم بإملاء زميلاتى فى الفصل
والكلام ده من إعدادى على فكرة:)
أما تعلمى لقراءة القرآن فساعدنى على النطق السليم للغة وخاصة لحروف "ذ, ث ,ظ"
فى انتظار بقية الأجزاء
وشكراً حقاً لأنى استمتعت كثيراً بهذا المقال
من يعشق اللغة العربية!
من لا يعشق استعمالها وكتابتها!
من لا يعشق النحو والإعراب!
للأسف الكثيــــــــــــرين!
فهم يجدون "النحو" ك "الرياضيات" تماماً
يحتاج إلى تشغيل دماغ وفهم وإدراك
لا ألوم حضرتك عندما كنت طفلاً على عدم معرفتك بهذه الأمور،، بل ألوم الهيئة التدريسية،، فغريب حقاً أن لا يميز ابن الصف السادس بين الاسم والفعل والحرف، المبتدأ والخبر، الفعل والفاعل والمفعول به!
لكن يبدو أن والدتك "حفظها الله" ذات ثقافة لتعرف النحو والقواعد فيعود لها الفضل في عشقك وحبك للغة
أذكر أن أمي هي أيضاً من شرحت لي أول درس في النحو وكنت حينها في الصف الرابع الأساسي،، إلى الآن صوتها يرن في أذني، وكيف أني ذهبت في اليوم التالي للمدرسة وأنا أشعر أني كالأبطال،، بين أشخاص لم يفقهوا يومها شيء "نشوة الانتصار"
،،،
أنت وجدت من ينتشلك من الضياع!
ولكن هل غيرك عاش هذه اللحظة التنويرية!
هل غيرك وجد من ينير طريقه!
أعتقد أن الموضوع يحتاج لدراسة جديّة فأنا استشفيت أن النظام التدريسي في مصر ليس على المستوى المطلوب "طبعاً من صداقتي مع فئة ليست بالقليلة من المصريين وكل واحد من منطقة،، وخريجين جامعات"
خصوصاً في اللغة العربية،،
فترى "الزاي" مكان "الذال"
لا يفرقون بين همزة الوصل والقطع
ال "ا" و "ى"
"ي" و "ى"
وغيرها الكثير الكثير
لست "سيبويه" وأعلم أنني أخطئ كثيراً لكن ليست بهذه الأشياء البسيطة الأساسية السهلة وإن أخطئت بها فمن غير قصد أكيد
كنت أتعجب في الجامعة من اولئك الذين ما زالوا يخطئون في أوراقهم، أخطاء إملائية بسيطة جداً
أعلم أن هناك أسباب كثيرة لا داعي لذكرها هنا وأهمها إهمالنا نحن للتحدث باللغة الفصحى،، لكنني اعتبر أننا محظوظين الآن في عصر الانترنت لنستطيع الاجتماع بمن نتكلم معهم باللغة الفصحى،، نوهني موضوعك هذا أنني احتاج إلى مراجعة جادة لبعض قواعد اللغة المهمة جداً التي عفا عليها الزمن فأنسانا أيها،، فهي مثلها مثل أي شيء تحتاج إلى ممارسة وتكرار،، عشر سنوات على آخر إعراب قمنا به! "من أيام الصف العاشر، فما كان في الثانوية العلمية من إعراب لا يتعدى الأصابع"
ذكرت مرّة في موضوع لي عن حبي للقراءة وعشقي لها،، يبدو أنني سأعيد نشره مع بعض التعديلات
سؤال يحيرني: كم كانت تصل الدرجة النهائية عندكم في مادة التعبير؟
نحن أقصى درجة كنا نحصل عليها 8-10
ويكون ذلك بعد مراجعة كافة نصوص الطالبات ومنح الأفضل منهن تلك الدرجة
لا زلت إلى الآن احتفظ ببعض نصوصي التي اشعر أنها قطعة مني في جاروري الخاص في بيت أهلي "يا رب ما تكون امي رمتهم"
أما مادة الإملاء فلم أحصل يوماً على أقل من العلامة الكاملة طوال حياتي من الصف الأول الابتدائي
أودالدفاع عن الشعر لكن يبدو أنني أطلت، وبناتي لن يسمحن لي بالكتابة أكثر
أعتذر للإطالة،، لكنها بكل بساطة "اللغة العربية"
"التعرف على الفرق الدقيق بين كل مترادفين"
We need it
أعتذر للقدوم مرة أخرى
لكني سئلت مرّة عن الفرق بين "كأس" و"كوب"
واذكر أنني لمرفة الإجابة عدت للقرآن وتذكرت أن كلمة كأس كانت مقرونة بالخمر أي أنها تكون ممتلئة،، أما الكوب فهو فارغ
وأنت أكدت لي أننا نستطيع معرفة الفروق بالعودة إلى القرآن،،، هذا تنويه آخر نبهتني إليه
يبدو أن موضوعك هو لحظة تنويرية
فشكراً لك أ. ماجد
ومن فينا لا يعشق اللغو العربية
من فينا غير غاضب على ما وصلنا اليه من جهل بلغتنا الجميلة
تمنيت بعد ان انهيت دراستي بكلية الصيدلة الانتساب لكلية الاداب قسم اللغة العربية كي اعرف اكثر عنها لكن الدنيا الهتني
اشكرك اخي العزيز على حبك ودفاعك عن احدى ثوابتنا كوطن عربي ينطق بلسان واحد
تحياتي
انا مش هتكلم عن معشوقتك (اللغه العربيه)
انا هتتكلم عن اسلوبك فى السرد وسلاسته
انا هتكلم عن بساطة كلماتك
التى وان وصفناها فسنطلق عليها السهل الممتنع
فعلا ومن غير مجامله احسنت
وفى انتظار التكمله
ربنا يديم عليك الحب ده و كل حب
المقال رائع و أفكارك مرتبه جداً و السرد مشوق كالعاده أحسنت يا أستاذي و ياليتني درست اللغه العربيه دراسه جيده مثلك لكن دراستي كانت إنجليزيه أو IGCSE لذلك عندي مشكله في جزئية النحو و باقي الأنواع الني لا أعرف عنها شئ و إعتمادي في الكتابه منذ صغري يعود للقراءة التي أعشقها أيضاً و بالطبع المواظبه على قراءة القرآن الكريم.
مقال أكتر من جميل إستمتعت بيه جداً و شعرت بالفخر بلغتنا الحبيبه الجميله الغنيه.
عندي طلب لو ممكن تنصحني بكتاب أقرأه عن النحو بس يكون بسيط عشان مزهقش :)
تحياتي و تقديري الشديد لحضرتك
السلام عليكم
حمدا لله على السلامة
بعد طول انتظار
:)
سبحان الله تغير عجيب حقا سبحان الله .
ستندهش لو قلت لك أنني لم أفهم النحو بشكل جعلني استمتع به إلا من خلال المعهد منذ سنتين تقريبا من شاب صغير لكنه دكتور في كلية التربية وهو الدكتور محمد جزاه الله كل خير فقد شرح لنا النحو كما لم نسمعه يوما وكنت أظن نفسي على علم كافٍ به !
مشكلة كل الأجيال مع اللغة العربية هي مشكلة تذوق
فاللغة العربية تذوق أكثر منها قواعد لأن علم النحو والصرف مستحدث على اللغة العربية والعرب يتكلمونها وينطقونها بالسليقة وبالتشكيل الصحيح دون أى علامات إعراب !!!
فلا عمرهم نصبوا المضاف إليه ولا جروا المفعول به
ولكن ما جعل اللغة تتدشدش كده هو الإفراط في استخدام اللغة العامية
وقاموس روش طحن استعنت به في بحثي الذي نوهت عنه من قبل وهو كارثة بكل المقاييس لأن حتى اللغة العامية التي نعرفها اختفت فيه !!!
ذكرت شيئا عارضا لكنه في غاية الأهمية وهي سخرية الناس ممن يتكلم باللغة العربية في الحياة العادية وقد ساهم في هذا بلا شك الإعلام من مسرحيات وأفلام لممثلي الكوميديا الذين إذا أرادوا اضحاك الناس تكلموا باللغة العربية مثل كفار قريش كما كانت الأفلام تظهرهم بهذا الشكل المتكلف العجيب!!!
أو تصويرهم أن اللغة العربية مرتبطة بالشيوخ المعممين وكأن اللغة حكرا عليهم,,
نظرية المؤامرة متحققة هنا أخي ماجد لأنهم نجحوا إلى حد بعيد في تغريب العرب (خاصة البلاد التي استعمرت) عن لغتهم الأصلية ويظهر هذا جليا في بلاد المغرب العربي
وعادوا باستعمار جديد وهو الإستعمار الإجتماعي من خلال التعليم والإعلام وأصبح التحضر هو التحدث بلغة أجنبية ووقع غالبيتنا في هذا الفخ وأنا منهم فحرصت على تعليم ابنتي في مدارس اللغات ولم أهتم بنفس القدر لكي تتقن لغة القرآن الكريم كما تتقن اللغة الإنجليزية !!!
ولهذا أتمنى أن تنوه عن هذا وتدعو كل الأباء والأمهات أن يحرصوا بشكل متوازٍ ومتساوٍ من الأهمية على تحفيظ أولادهم القرآن الكريم لأنه النبع الصافي لها وتذوق وإجادة اللغة العربية مثلما يهتموا باللغات الأخرى
ولنحرص على لغتنا مثلما يحرص الغرب على لغتهم مثل فرنسا والمانيا واليابان فكل العلوم تدرس بلغة بلادهم وفي نفس الوقت يتقنون لغة أخرى وهكذا يجب أن نكون
عفوا على الإطالة ولكن الموضوع يستحق وفي انتظار الجزء التالي
الموضوع قيم وثري جدا على فكرة
اقولك سر.. ما قولتوش قبل كده.. غير في فتافيت.. فخلي السر في بير بقى!! :))
أنا كنت شاطرة جدا في العربي،، مع إني ما كنتش بذاكره.. وفي ثانوي جبت في تانية 29 من 30 وفي تالتة جبت 28.5 ودي طبعا درجة جبارة في في ثانوية عامة!
التعبير كان لعبني.. وماينفعش ما جبش في الدرجة النهائية.. ودايما دايما الموضوع بتاعي لازم أستاذة العربي تطلعني أقراه للفصل كله!
بس برضو لسه لحد النهاردة بغلط في الاعراب.. بس سبحان الله ايام الدراسة كان مستحيـــــــل
بحب اوي اوي البلاغة والكناية
ده اكتر باب بعشقه في العربي!
موضوع يستاهل استنى الجزء التاني بتاعه
تحية طيبة...
النحو وتعليمه مشكلة صعبة لعدم وجود الطرق التعليمية التي تحبب المادة للاطفال...نحتاج الى ابداع في التعليم
تحياتي الطيبة...
أخى الفاضل: أ/ ماجد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً وقبل كل شىء لابد من توجيه تحية كبيرة لأخيك الذى بعصاه السحرية فتح لك آفاق هذه اللغة العبقرية الشاعرة.....
أخى: استمتعت كثيراً وأنا أقرأ ماسطرته أناملك المحبة بل العاشقة للغة العربية حتى أعادت إلى حرارة العشق للغة العربية التى كادت أن تؤول إلى البرودة رغم حرارة الجو.
أخى: رائع هذا التوضيح للمقردات ومعانيها والذى أظهر عبقرية هذه اللغة التى ظلمناها كثيراً.
إن شاء الله مستمر فى متابعتى
بارك الله فيك وأعزك
السلام عليكم
فإذا بها تجد أمامها تمثالا مجسما للجهل الأقرب للبلاهة
من اخطر النظم الحالية التى تتسبب فى هذه الكارثة على المستوى العام
خطة التعليم بمصر
اللغة العربية تحتاج من يحبها ليعرف كيف يحبب فيها التلاميذ والطلاب ... مدرسين اللغة العربية الان اغلبهم يلتحق بقسم اللغة العربية حسب التنسيق
واللغات كلها لاتحب الا من يهواها ... فمابال الغة العربية
من يجعل الناس يزهدون فى تعلم اللغة العربية هو اسلوب التعليم فى حد ذاته فهى خطة متقنة مستهدف بها التعليم فى الوطن العربى كله لمحو هويتهم المتمثلة فى اللغة العربية ومن فقد هويته سيفقد انتماؤه لبلده ومن ثم لدينه ومن هنا تتحقق الخطة الموضوعة باضعاف هذه الشعوب فيتيسر اقتحام كل العقول بمفاهيم جديدة يزرعونها حسب هواهم هم ويتحكمون فى انتماءاتهم كما يحدث الان اغلب الشباب يحب التحدث (( ب لغة الهجايص) على رأى سعيد صالح
بما ان ابى مدرس لغة عربية واختى كذلك فلقد كبرت فى بيت يعشق اللغة العربية ويتناول افطاره على ألفية ابن مالك :) لكن بالنسبة لسؤالك هل اللغة العربية مهددة بالانقراض
هى لن تنقرض بالطبع لان القرآن باقى مابقيت الحياة بالارض ..لكن حبها قل كثيرا و هناك محاولات مستميتة من اعداء القران لمحوها حتى نفهم امور ديننا باسلوب هم يريدونه
لكن اللغة العربية باقية باذن الله ولها رب يحميها فهى لغة القران
(انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون)
وها نحن نشعر بقشعريرة حين نرى اجنبى او اجنبية يرتلون القران باللغة العربية وهم لايفقهون فيها حرف سبحان الله شىء رائع وبديع اللهم احفظ دينك واحفظنا بالقران يالله
اما الداعية او الاديب افضل ان يتناول مواضيعة باللغة العربية الفصحى اساسا
لكن لامانع فى الحوارات والنقاشات بعض العامية التى تقرب المعنى على حسب كلام الرسول خاطبوا الناس بقدر عقولهم ...فاذا كان داعية وامامه اناس لايفقهون الفصحى بشكل كبير افضل ان يتحدث اولا بها ثم يشرح بالعامية ومن هنا يصلهم بعض الكلمات بالفصحى ليتعرفوا عليها وبعدها يتم لهم الشرح باسلوبهم
اعتذر لطول تعليقى :) انت اللى بتجيبوا لنفسك من مواضيعك الشيقة هههه
اشكرك على هذا البوست الجميل
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
تحيييياتى لك
الموضوع جميل
يمكن انا بحب اللغة العربية
بس مش بحب النحو
بالرغم انى كنت (ايوة كنت) كويس فى النحو فى الفترة اللى اتكلمت عليها
اللغة العربية اكتر لغة ثرية
مُنتظرين قاموس الروش طحن (:
.............
بقالى فترة بأدخل النت تخاطيف
نحو
انت بتقول نحو
ممممممممممم
عارف يا استاذ ماجد انت كنت بكره النحو بشدة وكنت بحب اوى فرع الادب في الثانوية العامية بس لما دخلت الكلية وابتديت اقرأ حبيت اوى اللغة العربية بكل ما فيها وبحب اكتب بيها اوى وقلما لما اكتب بالعامية
اللغة العربية نعمة
اللهم دمها علينا
تحياتي
من الواضح جدا اخى ماجد انك عاشق للغة بل ومتمكن ايضا ويظهر ذلك بوضوح فى كتاباتك ومقالاتك
كلام فى سرك انا عمرى ما حبيت اللغة العربية وخاصة النحو
تحياتى مقال يستحق التقدير
موناليزا:
طبعا عارف حبك للغة العربية.. :)
أشكرك جزيلا على رأيك المشجع في المقال..
بالنسبة لبعض المعلومات اللغوية سيكون هناك هدية للقراء بإذن الله في الجزء الثالث.
أنا ايضا لم أتصور إن حد ياخد درس في العربي!!!
"أما تعلمى لقراءة القرآن فساعدنى على النطق السليم للغة وخاصة لحروف "ذ, ث ,ظ"... معاكي تماما وهذه حقيقة بالفعل.
تحياتي أختي الكريمة.
NISREENA :
نعم الكثيرين يرون النحو كالرياضيات.. وهو كذلك في كثير من مسائله.. وهي لمحب العربية ممتعة كما أن مسائل الرياضيات ممتعة لمحبيها..
حقيقة أمي كانت تتابعني.. لكن الذي (انتشلني من الضياع) كان أخي الأكبر.
بالنسبة للأخطاء الشهيرة في مخارج الحروف لدى المصريين فهي صراحة لا تقتصر عليهم، فهذا في كل الدول العربية.. لكن من تجربتي في معايشة الخليجيين.. أرى أن مخارج حروفهم هي الأقرب للنطق الصحيح..
معك طبعا في أن هناك أخطاء لا يمكن التهاون فيها إملائيا أو نحويا حتى لمن لا يحب النحو..
صدقتي أختي نسرين.. النت والتواصل بين المدونين العرب دفع الكثيرين بدرجة كبيرة لاستخدام العربية الفصحى..
نحن أيضا كانت أقصى درجة في التعبير 8-10 ... لكني صراحة كنت أشذ عن القاعدة لأن مدرس اللغة العربية يعجب جدا باسلوبي فكان يصر على كسر القاعدة معي :) بل يصر على أن أقرأ موضوعي على الفصل.
أنا ما زلت محتفظ بكل دفاتر التعبير والإملاء منذ الصف الأولى الإعدادي.. يعني منذ حوالي 27 سنة.
بالنسبة للفروق بين الكلمات.. فهو أمر ممتع للغاية، وبالفعل أفضل مصدر له هو القرآن.. ويساعد جدا على الدقة في الكتابة باختيار اللفظ الأقرب والأنسب للمعنى..
تحياتي أختي الكريمة.
مصطفى سيف:
"ومن فينا لا يعشق اللغة العربية؟"... للأسف كثيرون أخي مصطفى..!!
صدقني دراسة اللغة يمكن أن تأتي بالقراءة الحرة.. وهذا ما دفعني لعدم الاتجاه في المسار الأدبي في الثانوية (أشرت إلى ذلك في الحلقة الأولى من "مذكرات طالب حيوان").
وأنا أشكرك على مشاركتك الطيبة.
تحياتي أخي الكريم.
givara :
جزاك الله خيرا أخي الكريم على شهادتك الطيبة والمشجعة في حق ما أكتب..
سعدت جدا برأيك.. وسعدت بزيارتك الأولى.. إن شاء الله لا تكون الأخيرة.
تحياتي.
شيرين سامي:
جزاك الله خيرا لعى الدعاء الطيب..
أختي شيرين..
أول معين على تعلم العربية وتذوقها هو القرآن مع قراءة تفسيره طبعا..
وبالنسبة للنحو.. صدقيني يكفيكي كتاب الثانوية العامة (لأنه يجمع كل القواعد التي تم دراستها في سنوات الدراسة السابقة جميعها).
وأنا أشعر بالفخر لأنكِ شعرتي بالفخر بلغتنا بسبب مقالي..
تحياتي الدائمة.
مجداوية:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
الحمد لله وفيت بوعدي سريعا.. :)
جميل جدا تعرفك على النحو من جديد ولو بعد حين..
"مشكلة كل الأجيال مع اللغة العربية هي مشكلة تذوق".. معاكي تماما.. وبالفعل القراءة المستمرة في للقرآن أكبر ما يُكسب المرء هذه الحاسة تجاه اللغة..
"ولكن ما جعل اللغة تتدشدش كده هو الإفراط في استخدام اللغة العامية".. لستُ معكِ بنسبة ما.. لكن خلي التفصيل في الجزء الثاني :)
"وقاموس روش طحن استعنت به في بحثي الذي نوهت عنه من قبل وهو كارثة بكل المقاييس لأن حتى اللغة العامية التي نعرفها اختفت فيه!!!".... أيضا سأؤجل التفصيل إلى الجزء الثاني..!
بالتأكيد استهزاء الناس باللغة العربية - فضلا عن إعراضهم عنها - تتولى كبره الدراما بكل أنواعها (خاصة في فترة الخمسينات والستينات)، ثم إهمال أولى الأمر لها في التعليم (بالذات في مدارس اللغات) أو الاستخدام السليم على المستوى التجاري (كلنا يعرف طريقة تسمية المحلات)... طبعا واسباب أخرى يعجر المقام هنا عن استيعابها!!!!
"حرصت على تعليم ابنتي في مدارس اللغات ولم أهتم بنفس القدر لكي تتقن لغة القرآن الكريم كما تتقن اللغة الإنجليزية!!!"... الحقيقة أنا كان الشرط الأساسي لدي وزوجتي عند بحثنا عن مدرسة لغات أن تكون محترِمة للغة العربية وتعطيها القدر الكافي من الاهتمام إضافة إلى دراسة القرآن... وقد تحقق هذا ولله الحمد في اختيارنا لمدرسة لغات أزهرية ذات سمعة قوية للغاية.. وقد أثبتت الأيام حسن اختيارنا ولله الحمد... فـ(ندى) بنتي يمكنها التحدث معي بالفصحى بدرجة كبيرة ومخارج حروفها ممتازة (لتعلمها القرآن مع الأحكام)...
جزاك الله خيرا على نصيحتك حول الإشارة إلى ذلك.. وسآخذ بها إن شاء الله..
أرجو أن يأتي الجزء الثاني سريعا.. فأنا في انتظاره مثلك :)
تحياتي وتقديري أختي المعداوية.
فتافيت:
اشكرك على رأيك في الموضوع.. هو فعلا يحتاج إلى الكثير من الحديث.. ولكني أحاول عرضه من خلال تجربتي الشخصية؛ لأن هذه هي طبيعة السلسلة.
سرك في بير..! :)
"التعبير كان لعبتي".. ما هو واضح.. أمال (فتافيت ربع قرن) جت من قليل..؟!
تجربتك مع التعبير قريبة من تجربتي بدرجة كبيرة..
كما قلت لأختي مجداوية: أرجو أن يأتي الجزء الثاني سريعا.. فأنا في انتظاره مثلك :)
تحياتي الدائمة.
الموسوعة الحرة:
مرحبا بك أخي مهند.. سعدت بزيارتك جدا..
صدقت في مقولتك الموجزة أخي الكريم..
وأرجو أن يحاول كل منا تجاوز الأخطاء التي تمت معه في صغره بأن يهتم بتعليم ابنائه اللغة منذ الصغر حتى يحبوها ولا يشعروا تجاهها باغتراب عند الكبر.
تحياتي.
محمد الجرايحى:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
اشكرك جزيلا والله على لفتتك الجميلة تجاه أخي.. (على فكرة هو أحد الضباط المجتهدين في جيشنا الباسل.. ولكنه محب للعربية أيضا).
أخي محمد.. إشعال مقالتي حرارة حبك للعربية من جديد لهي وسام اشرف به وأسعد - بل أفخر به -.
فجزاك الله خيرا على هذه الشهادة المشجعة..
تحياتي وتقديري الدائمين.
أم هريرة.. lolocat :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
"اللغة العربية تحتاج من يحبها ليعرف كيف يحبب فيها التلاميذ والطلاب.. مدرسين اللغة العربية الان اغلبهم يلتحق بقسم اللغة العربية حسب التنسيق".. حقيقة لا جدال فيها..
أشرت في ردي على أختي مجداوية إلى بعض أسباب تدهور اللغة في حياتنا، بالإضافة إلى ما ذكرتي..
بالنسبة لأسئلتي التي أجبتِ عليها.. أشكرك جزيلا على إبداء رأيك الذي أثرى الجزء الثاني مقدما.. وسأفصل رأيي بإذن الله في ذلك الجزء..
والله أختي ليلى استمتع بالتعليقات الطويلة.. فهي بالتأكيد دليل على أن للموضوع علامة ما لدى القارئ، بدليل أنه لم يجاملني ويرحل.
"اشكرك على هذا البوست الجميل"... وأنا أشكرك بصدق على آرائك القيمة..
تحياتي وتقديري لك وللأسرة الرائعة التي تفطر على ألفية ابن مالك :)
Ramy :
"يمكن انا بحب اللغة العربية.. بس مش بحب النحو"... ممكن أخي رامي.. ما أنا بحب اللغة العربية ومش بحب الشعر!!!!! :)
"اللغة العربية اكتر لغة ثرية"... أبصم على كده بالعشرة زي مابيقولوا.
وللدكتور مصطفى محمود رحمه الله حلقة رااااااااائعة في هذا الموضوع، ويؤكد من خلالها علميا أن اللغة العربية هي أم اللغات كلها...!
"مُنتظرين قاموس الروش طحن (:"... جاي إن شاء الله ما تقلقش... جاي بمعنى الكلمة وليس مجرد تعبير مجازي..!
تحياتي أخي الكريم.
Haytham Alsayes :
فعلا يا هيثم.. كتير مننا لم يقدر له الله المدرس أو الظروف المدرسية التي تجعله يحب الفصحى.. لكن قراءاته بعد ذلك جعلته يحبها... يمكن انت كمان تعرضت
لواحد من العباقرة اللي تشعر معاهم بجمال ومرونة وروعة اللغة..... أقصد طبعا (د. أحمد خالد توفيق).
تحياتي أخي الكريم.
هبة فاروق:
اشكر لك شهادتك أختي هبة...
"كلام فى سرك انا عمرى ما حبيت اللغة العربية وخاصة النحو"...
أولا: سرك في بير :)
ثانيا: ربنا يحببك فيها.. أكيد تجاربك الدراسية لم تكن موفقة (يعني ما كانش فيه مدرسين يحببوكي فيها).
تحياتى أختي الكريمة.. ورأيك هو الذي يستحق التقدير.
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
لغـة حباها الله حرفاً خــــالداً :::: فتوضعت عبقاً على الأكوان
وتلألأت بالضاد تشمخ عزةً :::: وتسيل شهداً في فم الأزمــــان
فاحذر أخي العربي من غدر المدى ::::واغرس بذور الضاد في الوجدان
ولئـن نطقت أيـاً شقيقي فلتقـل :::: خيـر اللغات فصاحة القرآن
موضوع أكثر من رائع اسمتعت بقرائته ..و سعدت بوجود فئة طيبة من المعجبين باللغة..
جزاكم الله خيرا ..
لينا.
أنا أشطر منك بئى أ. ماجد
من الصف الأول الأاساسي
ده اللي بعد الروضة على طول
عمري ومية سطر تحت كلمة عمري ما اتدربت على املاء وعمري مجبت أقل من العلامة الكاملة طبعاً ده كان تحت اندهاش من المعلمات :)
واصلا مكنتش بذاكر اي حاجة وده اللي اثر عليا لما كبرت بس بعتمد على شرح الاساتذة واطلع الاولى كل سنة لكن للأسف الأسلوب ده مينفعش في الثانوية
وكانت الملاحظة على شهادة اخر الفصل: تبدع جداً باللغة العربية
ولغاية دلوئتي على تواصل مع استاذة العربي مع انها معلمتنيش عير سنتين :)
والتعبير كان لازم الف وادور على مقدمة جيدة تبهر الاستاذة دائماً وبرضه اوقف اقرأه للفصل
ويبدو أن ما جمعنا هو حبنا للعربية والتعبير والكتابة
لكن الواحد بيتغير على كبر :(
ماما الله يسامحها مش من عشاق الاحتفاظ باي شيء فيا ريت دفاتر الاملاء هنا كنت عملت عليها سكانر ونزلتها
lina :
أشكرك أختي لينا على إضافة الأبيات الشعرية التي تتغنى بالعربية.. وصراحة أجمل ما قرأت من الشعر الذي يصف العربية هو البيت الشهير:
"أنا البحر في أحشائه الدر كامن . . . فهل سألوا الغواص عن صدفاتي؟"
اشكرك جزيلا على رأيك الطيب في الموضوع..
وأنا أيضا سعدت لهذه المجموعة من التعليقات التي جمعت بالفعل عددا لا باس به من محبي العربية..
وسعيد بزيارتك أختي الكريمة.. أرجو تكرار الزيارة قريبا بإذن الله.
تحياتي.
NISREENA :
"أنا أشطر منك بئى أ. ماجد"... طبعا أشطر.. بقولك لغاية السادس الابتدائي لم أكن أفقه شيئا في العربية!!! :)
أنا أيضا لم أتدرب يوما على الإملاء.. سبحان الله.. الموضوع فعلا أساسه تذوق.. بل النحو نفسه كذلك.. فالواحد لا ترتاح أذنه إذا سمعت منصوبا يُرفع، أو
فاعلا يجر مثلا...!!! بل أعتبرها مصيبة..!
أيضا أنا الوحيد الذي تواصلت معه بعد الكبر هو مدرس اللغة العربية.. رغم أنه درسني سنة واحدة.. لكنه كان أول من شجعني وأول من قرأ لي قصة ولم يعتبرها
مجرد هراء...!!!
أما التعبير... فمين سمعك... نفس ما كان يحدث معي خاصة في الامتحانات... ربما أظل 20 دقيقة أو أكثر أبحث عن مقدمة مميزة، ولكنها بمجرد أن تأتي أنطلق
بلا توقف...!!! :)
أعتقد أن كل الأمهات ليسوا من عشاق الاحتفاظ بـ(الكراكيب) :)
لكني كنت حريصا، فأخذت معي دفاتري القديمة قبل أن أخرج مطرودا من بيت أبي عند الزواج..! :)
تحياتي أختي الكريمة... وعلى فكرة.. من إمتى كان الصبيان أشطر من البنات؟!!! :)
اللغة العربية من أجمل اللغات..
ولكن للأسف الآن نجد لغات مسخ كالفرانكوا أراب التى يستخدمها الشباب علىا لفيس بوك..وكفانا شرفا وتيها أن القرآن الكريم جاء باللغة العربية...
وبالفعل القارىء للقرآن والحافظ له يستطيع تطبيق ومعرفة قواعد النحو وفهمها وعدم نسيانها...
تحياتى لك
Dr Ibrahim:
صدقت أخي إبراهيم.. فعلا القرآن الكريم أكبر مقوم للسان من أجل نطق صحيح بالعربية بل هو يحبب المرء في العربية..
تحياتي أخي الكريم.
السلام عليكم
وانا اقرأ لك استاذنا العزيز لا اتمكن من مجاراه هذه الخصوبه في الافكار والطرح السهل الممتنع
الذي لا اصفه الا عندما اقف مدهوشه امام قراءات جميله تحلق بي في الافاق
تدوينتك اشعرتني بالذنب على اهمالي لهذه اللغه العظيمه
واعتقد انني بصدد همه عاليه تجاهها ان شاء الله
اشكرك على مشاركتك اجزاء من روحك في هذه المدونه
ربي يسعد ايامك
Nazek Al-Asfoor :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
جزاك الله كل خير على كلماتك الرقيقة..
ولغتنا تستحق منا كل حب واهتمام فعلا.. ولي كل الشرف أن كانت سطوري محمسا لك على مزيد من الاهتمام بها..
شكرا جزيلا على الدعاء الجميل.
تحياتي الدائمة أختي الكريمة.
استاذ ماجد
مساء الخير
لقد تم ترشيح تدوينتك هذه بجزئيها الاول والثاني من قبل صديقتنا نسرين شرباتي "أم سما" لتكون من ضمن التدوينات المتميزه لعام 2011 .
ارجو منك ابلاغي هنا أو في مدونتي ان كنت توافق على هذا الترشيح ام لا.
http://nissan2009.blogspot.com/2012/01/blog-post_05.html
وفي حال موافقتك ...انا محتاره هل ادرجها ضمن فئة مذكرات ويوميات أم في فئة التدوينات الاجتماعيه.
مع تحيتي لفكرك وقلمك.
نيسان.
إرسال تعليق